«الاستئناف» تُحدد موعد أولى جلسات محاكمة المتهم فى «جريمة الإسماعيلية»
حددت محكمة الاستئناف، يوم 4 ديسمبر المقبل، ليكون أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية، وقتله شخصًا ذبحًا وعمدًا في أحد شوارع الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين.
كان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، قد أحال المتهم بذبح عامل في الطريق العام في محافظة الإسماعيلية، إلى محكمة الجنايات.
البداية عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو يُظهر فيه شابًا يرتدي ملابس سوداء وبيده ساطور، ويعتدي على رجل على الأرض، ويطعنه في أماكن متفرقة وعندما حاول المارة إيقافه، وبدأ في التلويح بسلاح في يده لإرهابهم، ثم بدأ في الضرب على عنقه حتى فصل رأسه عن جسده، وحملها وتجول بها في الطريق العام.
وتعتبر هذه الواقعة من أكثر الجرائم دموية التي شهدتها مصر وخاصة الشارع الإسماعيلي، حيث إن الواقعة كانت في شارع طنطا البحري بمحافظة الإسماعيلية.
وبسبب تضارب الأقوال في بداية الواقعة، حتى التوصل إلى هوية المتهم والمجني عليه الذي يدعى محمد الصادق، 42 عامًا، عامل يومية يعمل في مجالات متعددة، فتبين أنه كان في طريقه لشراء الخبز كعادته يوميًا، حتى قابله المتهم الشهير بـ"دبور" وذبحه، وتبين أنه بائع للأسماك، وأنه مدمن مواد مخدرة وسبق حجزه في مصحات لعلاج الإدمان.
كما تبين أن المجني عليه أب ويعمل حرًا ويعيل 7 من الأطفال في مختلف الأعمار، وأنه ذو سمعة طيبة وهذا ما أجمع عليه كل أقاربه وجيرانه، وطالبت عائلته بشنق المتهم في ميدان عام للقصاص والثأر منه.
كانت قد أصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن سرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل شخص وإصابة اثنين بمحافظة الإسماعيلية.
وجاء في بيان النيابة العامة، أن النائب العام أمر بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين فى الطريق العام بالإسماعيلية.
وتابعت "انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة العامة ما ستئول إليه التحقيقات".