بلومبرج: إيلون ماسك خسر 50 مليار دولار فى يومين
قالت وكالة بلومبرج، إن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك خسر أكثر من 50 مليار دولار خلال يومين، بسبب انخفاض أسعار أسهم شركة تسلا التي يملكها.
وأشارت الوكالة المختصة في أنباء البزنس، إلى أن سعر سهم شركة تسلا المنتجة للسيارات الكهربائية بدأ في الانخفاض، بعد أن طلب ماسك من متابعيه، عبر تويتر، النصيحة حول ما إذا كان عليه بيع حصته البالغة 10٪ في الشركة، لتسوية مشاكل مع مصلحة الضرائب الأمريكية.
ومع إغلاق التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية يوم الثلاثاء، انخفضت أسهم تسلا بأكثر من 16٪.
ونوهت الوكالة، بأن ما جرى ترك تأثيرا سلبيا على تقييم ثروة ماسك نفسه، في غضون يومين، فقد ماسك الذي يعد أغنى رجل على وجه الأرض، من ثروته أكثر من 50 مليار دولار.
لم تحدد الوكالة، في تقريرها يوم الثلاثاء، حجم ثروة ماسك، لكنها أكدت أن الفارق بين ثروته وثروة صاحب المركز الثاني في قائمة أغنى الأثرياء الذي يعود إلى مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، تقلص إلى 83 مليار دولار.
وفي يوم الإثنين الماضي، قدرت بلومبرج ثروة ماسك بـ 323 مليار دولار، وثروة بيزوس بـ 201 مليار دولار.
وفقا لتقييم مجلة فوربس في 1 نوفمبر، تصدر ماسك أيضا قائمة المليارديرات، وأصبح أول شخص في التاريخ تجاوزت ثروته 300 مليار دولار..
ووفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، فإن ماسك- الذي يحتل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"- أضاف لثروته في يوم واحد هو أمس الأول الإثنين، 36 مليار دولار بعد أن قفزت قيمة أسهم شركته بنسبة 7ر12% بعد إعلان شركة "هيرتز" لتأجير السيارات طلبها 100 ألف سيارة لبناء أسطولها من السيارات الكهربائية من إنتاج شركة "تسلا" بحلول نهاية عام 2022.
وتُعد هذه هي أضخم ثروة في يوم واحد، حسب مؤشر "بلومبرج" للأثرياء، حيث بلغ إجمالي ثروته 289 مليار دولار، بما يجعله أعلى بـ100 مليار دولار من جيف بيزوس مالك شركة "أمازون"، والبالغة ثروته 193 مليار دولار، وكان سابقًا في صدارة قائمة أثرياء العالم.
وكان "ماسك" من أوائل المتعاملين في العالم مع العملات الرقمية المشفرة، ويمكن القول بأن تغريداته على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" تحكمت في أسعار العملات الرقمية، ففي يناير الماضي تسبب في ارتفاع ضخم في قيمة العملة بعد تغريدة قال فيها عن العمل الرقمية "بيتكوين" في وقت لاحق، كان لا مفر منها، مع إضافة العملة الرقمية "البيتكوين" في سيرته الذاتية، مما تسبب في ارتفاع العملة لتتجاوز 50 ألف دولار.