ولاية بافاريا تعيد تشغيل مراكز التطعيم لمكافحة الموجة الرابعة لكورونا
تعتزم ولاية بافاريا الألمانية دفع الجرعات التنشيطية للتطعيم ضد كورونا قدمًا وإعادة تشغيل مراكز التطعيم لديها والتي يتجاوز عددها الـ80 مركزًا.
وفي أعقاب جلسة لحكومة الولاية، أعلن رئيس الحكومة ماركوس زودر اليوم الثلاثاء أنه سيتم الطلب بشكل مباشر إلى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا لأخذ الجرعة التنشيطية، مشيرًا إلى أنه لا حاجة إلى نظام الأولويات بالنسبة لهذه الشريحة " لن يكون هناك ترتيب، من يحضر سيأخذ التطعيم".
وطالب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بعدم إعادة شخص إلى المنزل دون أن يأخذ التطعيم.
وقال زودر إن معدل التطعيم في الجرعتين الأولى والثانية ارتفع على نحو طفيف للغاية وتوقع أن يزداد الميل إلى أخذ التطعيم مع الاعتماد القوي على قاعدة "2 جي" في الدخول إلى الفعاليات الترفيهية، حيث تقصر هذه القاعدة السماح بالدخول إلى هذه الفعاليات على الملقحين ضد كورونا والمتعافين من كوفيد-19.
وأعرب زودر عن تخوفه من تزايد الانقسام في المجتمع وحذر من إبداء الشماتة حيال هؤلاء الذين عانوا من التطعيم.
كما أعرب زودر عن تأييده لتطبيق التطعيم الإجباري على شرائح مهنية معينة، ومن ذلك على سبيل المثال العاملون في قطاع الرعاية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.