الأزهر: الزيادة السكانية قضية ملحة وخطيرة.. ولا بُد من تكاتف جميع الجهات لحلها
قال الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الإسلامي للبحوث السكانية بجامعة الأزهر وأستاذ النساء والتوليد ورئيس الجمعية المصرية الخصوبة والعق، وممثلًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الزيادة السكانية قضية ملحة وخطيرة.
وتابع “أبو السرور” “وكل للجهات لا بُد أن تكون معنية بها وليس جهة بعينها، وأن يكون هناك تعاون وتكامل بينها”، مضيفًا: أنها “قضية مجتمعية لا بُد أن نتكاتف جميعًا لحلها”.
ولفت إلى أن “القضية السكانية ليست في عدد السكان، لكن وفي معدلات النمو وتناسبها مع معدلات النمو الاقتصادي، وخصائص السكان وتوزيعهم وما يلزمهم من صحة وتعليم وخدمات”.
وشدد على أن “المجتمع المدني عليه دور هام في تلك القضية وخاصةً أنه يلقي كل الدعم من الجهات المسئولة، كما أن الهيئات الدينية تلعب دور مهم في القضية”، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يمد يد التعاون مع الجميع للتصدي للقضية السكانية، ومع الجميعات الاهلية وامدادها بأسماء الأئمة الذين تم تدريبهم علي قضايا الزيادة السكانية.
وأوضح أن قضية الزيادة السكانية قضية قديمة، حيث تم إنشاء الجهاز القومي لتنظيم السكان منذ ١٩٦٥، ومن وقتها تزايد عدد السكان أكثر من ٣ أضعاف ونصف.
وأشار إلى أن هناك سوء فهم للقضية السكانية، وموقف الشرع من تلك القضية، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والكنائس المصرية، في مختلف المجالات.
وشدد علي أهمية الوعي حتى يمكن القضاء على مشكلة الزيادة السكانية، والوصول إلى الحلول المناسبة لها.
جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور منظمات العمل الأهلي في التصدي للقضية السكانية والذي ينظمه الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب.