ارتفاع النفط مع نمو الاقتصاد العالمى
ارتفعت أسعار النفط وسط مؤشرات على نمو الاقتصاد العالمي عززت الطلب على الطاقة، فيما تتعرض السوق للضغوط بعد إعلان واشنطن أنها تدرس خيارات التصدي للأسعار المرتفعة.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 69 سنتا، أو 0.83 بالمئة، لتسجل عند التسوية 83.43 دولار للبرميل بعد أن خسرت حوالي اثنين بالمئة الأسبوع الماضي.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 66 سنتا، أو 0.81 بالمئة، إلى 81.93 دولار للبرميل بعد هبوطها ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي.
وفي التعاملات المبكرة، قفز الخامان القياسيان كلاهما أكثر من دولار للبرميل.
وما زالت أسعار النفط تلقى دعما أيضا من قرار تحالف "أوبك+" الأسبوع الماضي عدم تسريع خطتها لزيادة الإمدادات.
ودعا بايدن "أوبك+" لإنتاج المزيد من الخام لتهدئة السوق، وقال يوم السبت إن إدارته لديها "أدوات أخرى" للتعامل مع أسعار النفط المرتفعة.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، إن واشنطن تدرس خياراتها لمعالجة أسعار البنزين وزيت التدفئة المرتفعة في الولايات المتحدة، وهو ما يقول محللون إنه قد يتضمن السحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد.
وارتفعت أسعار النفط، أمس الإثنين، بعد أن رفعت شركة إنتاج النفط السعودية "أرامكو" سعر البيع الرسمي لخامها، مما يشير إلى أن الطلب لا يزال قويا في وقت تشح فيه الإمدادات.
وارتفع خام برنت 90 سنتا بما يعادل 1.1% إلى 83.64 دولار للبرميل بعد انخفاضه بنحو 2% الأسبوع الماضي..
وزاد الخام الأمريكي 87 سنتا أو 1.1% إلى 82.14 دولار بعد أن انخفض 3% تقريبا الأسبوع الماضي.
ورفعت "أرامكو" في وقت متأخر من الجمعة الماضية سعر البيع الرسمي لشهر ديسمبر القادم لمشتري خامها العربي الخفيف في آسيا إلى 2.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، بارتفاع 1.40 دولار عن الشهر الجاري.
وقالت إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة إن خطوة "أرامكو" تدل على أن "الطلب لا يزال قويا"، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه المنتج العضو بأوبك ومصدرو نفط رئيسيون آخرون كبح الإمدادات.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول و حلفاء بينهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر المقبل.