رئيس«مكافحة الإرهاب» بالبرلمان البلجيكى يطالب بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
حذر رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي"كوين ميتسو" من مخاطر جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على أن الجماعة بات لها فروع في بلجيكا، واصفًا الجماعة بـ«السم الزاحف».
وقال «ميتسو»، في مقاله له عبر مجلة Doorbraak البلجيكية: «إن جماعات الإسلام السياسي باتت مدفوعة من جهات دولية من أجل اختراق أوروبا»، مضيفًا أن هناك فرق بين الدين الإسلامي وبين الاإسلام السياسي الذي يحاول إقامه دولة الخلافة ضاربًا عرض الحائط بالمعايير والأسس الديموقراطية، مؤكدًا على أن محور جماعات الإسلام السياسي هي جماعة الإخوان.
وأضاف: «تسعى جماعة الإخوان المسلمون جاهدة لنشر التطرف والتزمت في أقسى صوره»، معتبرًا أن التنظيم الإرهابي يعمل بشكل رئيسي في الخفاء من خلال عدد من المنظمات الأمامية التي تجمل صوره، مؤكدًا على أن التنظيم نجح في وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب من أجل تنفيذ أهدافه.
وتابع: «نجحت الجماعة في اختراق أجهزة الدول عن طريق تقديم حسن النية والظهور في مظهر الضحية، ومن ثم تنفيذ أجندتهم المتطرفة في الخفاء».
وطالب «ميتسو»، في مقاله، بإدراج جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية كما تم في العديد من الدول، حيث أدرجتها كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنها منظمة إرهابية، مستنكرًا عدم تصنيف بلجيكا للجماعة بأنها جماعة إرهابية.
وأضاف «ميتسو»، أن جماعة الإخوان نجحت في اختراق بلجيكا، لاسيما مع منظمة بروكسل غير الربحية المرتبطة بالتنظيم الدولي، مشيرًا إلى أن فرنسا قامت بحل جمعية ضد الإسلاموفوبيا الموالية لمنظمة بروكسل غير الربحية بعد ثبوت تورطها في حادث مقتل صامويل باتي.
وأضاف أن أعضاء منظمة بروكسل غير الربحية الآن أعضاء في العديد من الهيئات والمجالس الإدارية مثل مجلس الشيوخ، ومجلس بروكسل الاقتصادي، ومجلس شرطة شيربيك.
وأضاف «ميتسو»، أن جماعة الإخوان المسلمين «سم زاحف» يخترق المجتمعات الأوروبية، وهو «سم خبيث» يحاول تقويض الديموقراطية الأوروبية.
واختتم ميتسو مقاله قائلًا: «لابد من إدراج الجماعة منظمة إرهابية، ولابد من فتح النقاش في بلجيكا حول هذه القضية وعدم الصمت تجاهها».