إعلامي عراقي لـ«الدستور»: محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي تهدف لإشعال الاقتتال
قال الإعلامي العراقي محمد الفهد، إن المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي جاءت في وقت حرج ووقت يحتمل كل السيناريوهات ويحتمل خلط الأوراق وتسجيلها على ردود فعل معينة باعتبار أن تلك المحاولة جاءت بعد يوم من احتجاجات واحتكاك بين متظاهرين رافضين لنتائج الانتخابات وبين قوات الأمن العراقي عند بوابة المنطقة الخضراء.
وأضاف «الفهد» في تصريحات لـ«الدستور» أن هذا الاستهداف بكل الأحوال حتى الآن لم تعلن القوى الأمنية عن الجهة التى نفذته، ولكنها تقوم بتحقيق حول الحادث للتوصل للجهة التى نفذت التفجير.
وأشار إلى أن الجهات الأمنية توصلت إلى أن اطلاق الطائرات المفخخة جاءت على بعد 10 كيلومتر من شمال شرق العاصمة بغداد واستهدفت منزل الكاظمى فى المنطقة الخضراء.
وأوضح الفهد أن هذا الحادث أحدث ردود فعل كبيرة خارجية وداخلية كانت متعاطفة مع العراق لأن منصب رئيس الوزراء هو ليس لشخص بعينه لكنه يمثل أعلى سلطة تنفيذية فى البلاد وأعلى سلطة بالقوات المسلحة.
ولفت الفهد إلى أن من استهدف منزل الكاظمى يحاول خلط الأوراق ويريد أن يشعل فتيل ازمة، وخاصة أن تلك القوى الرافضة لنتائج الإنتخابات مصره وتريد الفرز اليدوى لكل صناديق الاقتراع.
وأكد الفهد أن الجو مشحون الان ومن قام بهذا الفعل يريد أن يحدث اقتتالا بين كل الأطراف المتخاصمة فى العراق.