«التعليم العالي» و«الهجرة» تنظمان لقاء تفاعليًا مع الدارسين حول معادلة الشهادات
أكدت هند شرابي، مدير عام إدارة المعادلات في المجلس الأعلى للجامعات، أنه يتم حاليًا دراسة موقف الطلاب الذين درسوا جزءا من الوقت في كليات عملية بالخارج نتيجة تداعيات كورونا، هل يطبق عليهم التعليم الهجين أم ماذا؟ واللجنة ستبت في ذلك، وأن موقع اللجنة يوضح التكلفة لكل حالة، مضيفة أن المسألة قيد البحث، وأن الصين هي الدولة الوحيدة التي لم ترسل للطلاب لاستكمال الدراسة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للرد على استفسارات الشباب الدراسين بالخارج حول عدد من الملفات، ومن بينها معادلة شهاداتهم، وذلك بمشاركة السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة هند شرابي مدير عام إدارة المعادلات في المجلس الأعلى للجامعات، ونحو 100 طالب مصري بعدد من جامعات العالم.
وحول الدراسة "أونلاين"، نتيجة لظروف الوباء، وبشكل خاص الكليات النظرية، لا بد من تحقيق نسب للحضور، مثل التعليم الهجين، ليتم معادلة الشهادات من الخارج، مؤكدة أن كل الكليات لها نفس الضوابط، ويتم معادلة نحو 800 طالب تقريبا كل 15 يوما.
وحول تحديد دراسة الكليات العلمية بالخارج واشتراط دراسة المواد الأساسية المؤهلة لها، لا بد من دراسة المواد المؤهلة، وبشكل خاص بعض الدول التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مشددة على ضرورة سؤال السفارة الخاصة بكل جامعة، والتأكد من اعتراف الدولة بالجامعة التي ستدرس فيها.
وأوضحت أنه لا ينظر للسنوات، ولكن لا بد من استكمال 140-145 كريديت أو 240 ECTS، للكليات النظرية والتجارة والهندسة، وإذا لم يستكمل الساعات المحددة، سيتم تحديد مقررات للدراسة والاستكمال، سواء في جامعة حكومية أو جامعة خاصة، وإحضار شهادة من جامعة الاستكمال بالخارج أو الداخل، وبعده التقدم للجنة المعادلة مرة أخرى، ويمكن الاستكمال للساعات بالخارج أيضا، بناء على طلب الطالب، ومراعاة نفس الشروط للشهادات من الخارج، والحصول على أوراق رسمية لذلك.
وأكدت أنه من الأهمية ترجمة الشهادات بمكتب المستشار الثقافي المصري، وترجمة وتوثيق الأوراق من الدول التي لا تصدر الشهادات بالإنجليزية، توفيرًا لجهود التوثيق في مكان خارجي.
وحول الاتفاقات بين الجامعات للشهادات المشتركة، أكدت أنه لا بد من حصول تلك الاتفاقات على موافقة المجلس الأعلى للجامعات لتيسير المعادلة، حيث وجهت الطلاب بالتعاون مع المستشار الثقافي لاستصدار شهادة طبق الأصل مختومة من جامعة الدراسة بالخارج، أو محاولة استصدار أكثر من نسخة من الجامعة، في حالة الدول التي لا تُصدر غير شهادة واحدة، ويتم توثيقها من مكتب التصديقات بالدول التي يدرس بها.
وحول التخصصات غير المتاحة في مصر، أوضحت أنه يتم معادلتها بالتخصص الأقرب، واعتبار التخصص تخصصًا جديدًا، ويتم إضافته ومعادلته لاحقًا بسهولة، كما وجهت بمراجعة موقع المجلس الأعلى للجامعات لأي استفسارات، وكما يتم استقبال المزيد من الأسئلة ونشرها عبر موقع مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، كما سنعقد جلسات أخرى لاحقا.
وفي ختام اللقاء، توجهت وزيرة الهجرة بالشكر إلى الأستاذة/ هناء عبد الرحمن، مدير إدارة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة هند شرابي، مدير عام إدارة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات، وفريق العمل بوزارة التعليم العالي، على ما بذلوه من مجهود لجمع الإجابات وتلبية دعوة وزارة الهجرة للقاء الدارسين بالخارج والرد على أسئلتهم.
رابط التقدم للمعادلات:
https://scu.eg/pages/e_neutralization
رابط مركز وزارة الهجرة للحوار:
https://medcegypt.net/