الولايات المتحدة تستأنف فتح حدودها مع كندا للملقحين ضد كورونا
تستأنف الولايات المتحدة، اعتبارا من اليوم الاثنين، فتح حدودها مع كندا لأغراض السفر غير الضروري من السياحة أو الزيارات العائلية لمن تلقوا التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ 19 شهرا.
كانت كندا قد سمحت، اعتبارا من 9 أغسطس الماضي، للأمريكيين من الحاصلين على التطعيم الكامل بعبور حدودها البرية وزيارة أراضيها.
ولكن رغم الترحيب باستئناف فتح الحدود، لا يتوقع الخبراء أن يكون هناك تدفق في السائحين الأمريكيين إلى الأراضي الكندية، لأسباب من بينها ضرورة إظهار شهادة الخلو من الإصابة بفيروس كورونا قبل 72 ساعة من الوصول لكندا، وهي شهادة تتكلف 200 دولار بما يؤثر على قرارات المسافرين والمتسوقين.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنه في عام 2019 زار كندا 15 مليون سائح أمريكي، ولكن في عام 2021 وحتى يوم 24 أكتوبر الماضي كان هناك أقل من 170 ألف عبور أسبوعيا، وهو ما يمثل 15% من الحجم المتوسط في مثل تلك الفترة من عام 2019.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.