باحث عراقي لـ«الدستور»: محاولة اغتيال «الكاظمي» اعتداء على الدولة بأكملها
قال الدكتور عباس الجبوري، رئيس مركز "الرفد" العراقي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، إن المشهد العراقي في الأيام الأخيرة أصبح معقدًا للغاية بسبب رفض البعض لنتائج الانتخابات البرلمانية.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه عقب المظاهرات تطور الأمر ووقع صدام بين القوات الأمنية والمتظاهرين، مؤكدًا أن هناك بعض الأطراف لا تريد الخير للعراق.
وأكد الجبوري، أن الاعتداء على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هو اعتداء على الدولة بأكملها، لأن رئيس الوزارء لا يمثل نفسه فقط بل يمثل الشعب، وجزء من مفهوم السيادة هو الحفاظ على رمزية السيادة من خلال شخوصها والأماكن التي يتواجد بها المسؤولين.
وأوضح، أن عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها "الكاظمي"، تُعد اختراق للسيادة وهو يومًا مؤلمًا، مضيفًا: "الآن أصبحنا جميعًا ندعو للتهدئة وجميع الدول والقوى السياسية أدانت هذا الاعتداء".
وشدد الجبوري، على أن الاعتداء على مقر "الكاظمي" هو اعتداء آثم لا يمكن السماح به، فالمؤسسات الحكومية يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن الصراعات السياسية والتكتلات السياسية.
محاولة اغتيال «الكاظمي»
وفي وقتٍ سابق، أعلن الجيش العراقي، تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، في بيانٍ لها، إن "طائرة مسيرة محملة بمتفجرات استهدفت منزل رئيس وزراء العراق في العاصمة بغداد".
وأضافت أن "رئيس الوزراء بصحة جيدة، ولم يُصَب بأذى في الهجوم"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".