محاولة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي.. ماذا حدث؟
فى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أفادت وسائل الأنباء العراقية بتعرض رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مفخخة.
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقى
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقى، تعرض الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
وأوضحت خلية الإعلام الأمنى العراقى فى بيان لها أن الطائرة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد شديدة التحصينات والحراسة، مشيرة إلى أن الكاظمي لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة.
وفى التفاصيل، تعرض الكاظمي لهجوم من طائرة مسيرة حينما كان عائدا من جولة تفقدية أجراها لقوات أمنية كانت تقف في مواجهة عدد من المحتجين عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء.
وعقب انتهاء الجولة وبينما كان يهم الكاظمى بالدخول إلى منزله استهدفت طائرة مسيرة الموقع مما أسفر عن إصابة عدد من عناصر حرسه الشخصي بالإضافة إلى وقوع بعض الأضرار المادية الطفيفة.
مصدر أمنى عراقى: الهجوم تم بـ3 طائرات مفخخة
فيما صرح رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، سعد معن، أن الاعتداء على منزل رئيس الوزراء العراقى تم بثلاث طائرات مسيرة.
وأوضح معن فى تصريحات صحفية أن القوات الأمنية أسقطت طائرتين بينما تمكنت الثالثة من تنفيذ الاعتداء.
فيما طوقت قوة من القوات الخاصة العراقية مقر سكن رئيس الوزراء عقب الحادث.
رد الكاظمي على الهجوم
وعقب نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة، نشر الكاظمي تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي.
وقال الكاظمي فى تغريدته "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
كما ظهر الكاظمي بمقطع فيديو أدان فيه العملية الهجومية ووصفها بالجبانة مشيدا بالقوات المسلحة وداعيا إلى الهدوء وضبط النفس من أجل العراق ومستقبل العراق.