اليابان: تضاعف محطات توليد الطاقة الحرارية الأرضية بمقدار 4 مرات
كشفت بيانات قطاع الصناعة في اليابان، عن تضاعف عدد محطات توليد الطاقة الحرارية الأرضية، بمقدار أربع مرات منذ كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
وأفادت بيانات هندسة الطاقة الحرارية والنووية، حسب ما نقلته صحيفة “جابان تايمز” اليابانية، اليوم الأحد، بأنه على الرغم من الزيادة المفاجئة في عدد هذه المولدات، لا تمثل الطاقة الحرارية الأرضية سوى 0.3% من إجمالي إنتاج الطاقة في اليابان، نظرًا لصغر حجم العديد من المحطات.
ومع دعوة قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكبح ظاهرة الاحتباس الحراري في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو، واسكتلندا، يقول المحللون إنه من الضروري لليابان تسريع وتيرة استخدام الطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من وفرة موارد الطاقة الحرارية الأرضية في اليابان، إلا أن تطوير الطاقة الحرارية الأرضية في حالة من الركود، بيد أنه يجتذب الآن اهتمامًا كمصدر للطاقة المتجددة، حيث تهدف الحكومة اليابانية إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 46% عن مستويات 2013 المالية في السنة المالية 2030.
وفي إطار تحقيق هذا الهدف، وافق مجلس الوزراء الياباني على خطة أكتوبر الماضي لمضاعفة عدد منشآت الطاقة الحرارية الأرضية في اليابان بحلول عام 2030.
وعلي صعيد اخر.. أعلنت اليابان عن تخفيف واسع النطاق لإجراءات مراقبة الحدود، خلال تفشي كوفيد، بالنسبة للزائرين، مثل الطلاب والأشخاص الذين يسافرون للعمل وستسعى لإعادة فتح الاقتصاد، بعد تراجع كبير في حالات الإصابة بالفيروس وحملة تطعيم ضد فيروس كورونا، تم خلالها تلقيح أكثر من 70% من السكان.
وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء، الجمعة، إن التغييرات التي تدخل حيز التنفيذ الإثنين المقبل، ستقلص الحجر الصحي من عشرة أيام إلى ثلاثة أيام، بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال لفترة قصيرة والمسئولين اليابانيين، أو السكان الأجانب، العائدين من الخارج، إذا حصلوا على لقاح معتمد في اليابان، طبقا لبيان صادر اليوم الجمعة عن وزارة الشئون الخارجية.
ويعني تخفيف القيود أيضا أن تبدأ الحكومة في إعادة إصدار تأشيرات إقامة على المديين الطويل والقصير، سوف تمنح بالأساس للطلاب الأجانب والعمال المتدربين التقنيين والأشخاص الذين ينتقلون إلى اليابان للعمل.