إيران عن محاولة اغتيال الكاظمى: فتنة جديدة
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الأحد، تعليقا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الفاشلة: إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة.
وتابع شمخاني: هذه الفتنة ينبغي تعقبها في مراكز الفكر الأجنبية التي دعمت المجموعات الإرهابية في العراق.
وأدانت الولايات المتحدة المحاولة الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: "نشعر بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، موجه إلى قلب الدولة العراقية".
وأضاف: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا في التحقيق في هذا الهجوم".
يأتي هذا فيما قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في أول تصريح له عقب نجاته من محاولة اغتيال "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وكتب الكاظمي تغريدة عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة (تويتر) "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
وفى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أعلنت السلطات الأمنية العراقية نجاة رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفي الكاظمي من محاولة اغتيال، عبر طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية عن بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني القول إن "الكاظمي لم يصاب بأي أذى وأنه بصحة جيدة".
وأضافت أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" .
وعلى صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين رافضين لنتائج الانتخابات حاولوا دخول المنطقة الخضراء.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن الاشتباكات أوقعت 125 جريحاً، بينهم 27 مصاباً من المدنيين، والباقي من القوات الأمنية التي تعرضت للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين.