4 دول يطالبون إثيوبيا بالتحقيق في جرائم الحرب ووقف القتال
أكدت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، اليوم السبت، أن الخسائر البشرية في نزاع إثيوبيا ستستمر ما لم يبدأ الحوار لحل الأزمة.
وذكرت الدول الأربع في بيان دولي مشترك إنهم يدعمون استقرار إثيوبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، معربين عن إشادتهم بالتحقيق الأممي في انتهاكات القانون الدولي في تيجراي، حسب قناة "الشرق بلومبرج".
وحث البيان حكومتي إثيوبيا وإرتريا ضمان إجراء تحقيق في جرائم الحرب التي انتهت طوال الفترة الماضية.
كما دعا البيان الدولي جميع أطراف النزاع في إثيوبيا لقبول نتائج التحقيق الأممي، معربا عن دعم الدول الأربع العدالة ومساءلة المتورطين في جرائم حرب شمال إثيوبيا، في إشارة إلى الحرب التي شنتها قوات الحكومة ضد إقليم تيجراي.
مجلس الأمن يطالب بإنهاء القتال
وقد طالب مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بإنهاء القتال في إثيوبيا وإعلان وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، عبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.
كما دعا المجلس "للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.