مواطنون يشيدون واستشاري تكنولوجي يعلق
ماكينات الأحوال المدنية: وداعًا للزحام بـ50 جنيهًا "فيديو"
قال أشرف أبوزيد، استشاري تكنولوجيا، إن ماكينات الأحوال المدنية لاستخراج الأوراق بشكل ذاتي هى أول خدمة تستخدم الهوية البيومترية من خلال التعرف على بصمة الوجه والأصابع، مؤكدًا أن العقبة الوحيدة كانت تطوير الخدمة على أرض الواقع، خاصة أن هناك بنية تحتية يدعمها رئيس الجمهورية وأجهزة الدولة على مستوى قاعدة البيانات كان فقط، ينقصها تقديم خدمات مثل هذه.
ماكينات الأحوال المدنية
وأضاف «أبوزيد» أن الماكينة استخراج أوراق الأحوال المدنية ستحدث طفرة كبيرة في الخدمات الورقية وغير الورقية، فهى قادرة على التحقق من الشخصية بوسائل موثوق فيها ومجرد وجود تلك الخدمة سيفتح آفاقًَا جديدة بمختلف الأماكن داخل الدولة، مقدمًا الشكر لوزارة الداخلية على هذه الخدمة التي تقدم نظام أمن بالكامل للمواطن، فبمجرد التحقق من الهوية من خلال بيانات البطاقة ورقم الهاتف والاستشعار تبدأ في تنفيذ الطلبات وتقديم الخدمة على أكمل وجه.
وتابع أن الماكينة ستحدث ثورة في عالم التكنولوجيا وعمل توجه للتحول الرقمي على أرض الواقع، فبدلاً من أن يتوجه المواطن للموظف داخل مكتب السجل والتعرض للزحام أصبح في إمكانه إنهاء أوراقه بشكل ذاتي دون تدخل أى عنصر بشري.
◘ زحام مكاتب السجل
قالت مواطنة، لـ"الدستور"، إنها سمعت عن خدمة الماكينة استخراج أوراق الأحوال المدنية بشكل ذاتي لأول مرة وبمجرد علمها قررت التوجه لأقرب ماكينة لتجريبها بدلاً من الذهاب لمكاتب السجل المدني والتعرض للتكدس وإنهاء الأوراق المطلوبة بشكل كامل وبمنتهى السهولة واليسر.
واستكملت حديثها بأن الخدمة تقدم من خلال التعرف على بصمة الوجه والإصبع وهو ما يوجد على أنها خدمة عالية في التكنولوجيا وتحقق الأمان الكامل والخصوصية لبيانات المواطن خاصة أنها تتحقق بشكل كامل من الهوية وهذا ما يجعله من أفضل الخدمات لاستخراج البيانات الورقية دون تدخل بشري من خلال الماكينة فقط.
تضيف أن الخدمة ممتازة وتطور تكنولوجي هائل يطبق على أرض الواقع ويقدم الخدمة لأي مواطن بإتباع خطوات غاية في السهولة، مؤكدًا أن أهم ما يميزها هو الوثوق بأن لا يمكن لأي شخص الدخول على بياناتي وطباعتها كون أن الخدمة تتم من خلال بصمة الإصبع والوجه وهو ما جعلها أكثر أمانًا لكل المواطنين المقبلين على استخدامها.
◘ خدمة مميزة بـ50 جنيهًا
قالت إحدى المواطنات إنها جاءت لماكينة استخراج إحدى أوراق الأحوال المدنية بعد السماع عن هذه الخدمات وبمجرد التعامل مع خدمات الماكينة وجدتها مميزة وسهلة على أى مواطن، مشيرة إلى أن الماكينة بها أكثر من خانة لاستخراج الأوراق المطلوبة سواء زواج، طلاق، شهادة ميلاد، شهادة وفاة، وغيرها من الأوراق والبيانات التي يحتاجها المواطن.
أضافت أن الخدمات التي تقدمها الماكينة تتم مقابل دفع مبلغ مالي داخل الماكينة قدره 50 جنيهًا للمصدر الواحد أو الشهادة الواحدة، وهذا يعتبر مبلغ بسيط للغاية، مقابل الخدمة المقدمة بدلاً من التواجد داخل مكاتب السجل المدني.
وواصلت حديثها بأن التعامل مع المكينة أفضل بكثير من التعامل مع الموظفين، خاصة أنها لا تحتاج الحصول على يوم إجازة خصيصا لإنهاء الأوراق فيمكن استخدامها واستخراج الأوراق في أي وقت مناسب للمواطن، مُشيدة بالخدمات التي تقدمها المكينة خاصة في ظل الجائحة وأنها ستكون سبب في تفادي أي من الأماكن المزدحمة خاصة مكاتب السجل وما يشهده من زحام وتكدس يومي.
وأوضحت أن الماكينة تحقق الأمان الكامل للمواطن من خلال التحقق من بصمة الوجه والأصابع وأن للمواطن الحق في استخراج أوراق لشخصه فقط أو لأفراد أسرته وطباعتها وهذا ما يؤكد تحقيق الأمان، لافتة إلى أن استخدام الماكينة سهل تحتاج فقط، لإدخال الرقم القومي للتأكد من البيانات وبعدها اتباع بعض التعليمات واتمام العملية في أقل وقت ممكن.
◘ في أقل من دقيقتين
أشادت مواطنة بماكينة استخراج أوراق الأحوال المدنية والتي لا تطلب سوى إدخال الرقم القومي ورقم الهاتف وبعدها السؤال عن الخدمة المطلوبة وطلب بصمة الإصبع والوجه واستكمال دخول البيانات ومن ثم طباعة الشهادة المطلوبة وإتمام العملية واستخراجها في وقت لا يتعدى الدقيقتين".
وتابعت أن الخدمة لا تكلف سوى 50 جنيهًا، مقابل استخراج الشهادة الواحدة في وقت مثالي لا يتعدى الدقائق، وتتميز الخدمة بأنها سهلة وآمنة للغاية من خلال بصمة الوجه والإصبع.
وأكدت أن التعامل مع الماكينة لإنهاء أى خدمة واستخراج مختلف الشهادات يمكن لأي شخص القيام به فهي تتمتع بالسهولة والأمان، وطالبت بوجود عدد من الماكينات بمختلف الأماكن وانتشارها في مختلف الأنحاء لتكون متاحة لجميع المواطنين.
◘ أمان بصمة الوجه
وتقول إحدى المواطنات إن ماكينة استخراج أوراق الأحوال المدنية بشكل ذاتي أمر في غاية التميز وتكنولوجيا عالية تجعلنا فخورين ببلادنا والقائمين عليها في ظل سعيهم لتحقيق وسائل الراحة والخدمات المميّزة للمواطنين.
وأشارت إلى أن الماكينة بها عدد من الخانات في كل خانة نوع من البيانات أو الشهادات التي يحتاج المواطن استخراجها، سواء شهادة ميلاد، شهادة وفاة، شهادة ميلاد، وغيرها من الخانات وذلك بعد أن تتحقق المكينة من بيانات الشخص وهويته من خلال بصمة الإصبع والوجه وذلك لتحقيق الأمان.
أضافت أن الخدمة انتشرت بين المواطنين بشكل سريع حتى أنها سمعت عنها من خلال إحدى صديقتها ومن خلال مواقع التواصل، الأمر الذي دفعها لتجربة الماكينة في استخراج إحدى الشهادات، خاصة أنها تنهى الخدمة المطلوبة في بضع دقائق، مؤكدة أنه لا يمكن لأى شخص استخراج شهادة أو روق لشخص آخر فكل مواطن لديه الحق في استخراج شهادات لنفسه فقط.
وأشادت بالخدمات التي تقدمها هذه الماكينة والتي توفر كثيرًا من الوقت والجهد والمال، فالماكينة تقدم خدماتها مقابل 50 جنيهًا: "بدل ما ناخد يوم كامل أجازة عشان نخلص ورقنا دلوقتي ممكن نعلمه في أى وقت".