أشرف عبدالشافى خلال مناقشة رواية «توأم الشعلة»: «أنا ابن القصة القصيرة»
قال الكاتب الصحفي والروائي الكبير أشرف عبدالشافي، إن آباءه في مجال الكتابة الأدبية كثر أبرزهم محمد مستجاب، وإبراهيم أصلان، وتشيكوف، خاصة أنه ابن القصة القصيرة وليس الرواية.
وأضاف «عبدالشافي» خلال حفل توقيع روايته «توأم الشعلة» في دار نشر حابي، أن بداياته بكتابة القصة القصيرة أولى مراحل الكتابة الحقيقية، ومن ثم الانتقال إلى العالم الروائي.
وتطرق أشرف عبدالشافي عبر الرواية لمناقشة أبعاد الحياة المصرية عبر شلة تتكون من أصدقاء وصديقات ملقيا فيها بالكثير من الهموم التي تجسدها حيوات بنات وشباب، ويناقش فيها أبعاد تلك الظاهرة التي أخذت حيزا كبيرا جدا من التفكير فى العالم، ظاهرة «توأم الشعلة».
ومن أجواء الرواية نقرأ: «ولم أعرفُ ماذا تقصد، لكننى عرفت أن الهمس بالعبارة الغامضة، معناه أن أصمت تمامًا ولا أُدلى بنصائح جديدة أو قديمة! اتخذتْ رشا قرارها وستعود إلى علاء بعد انفصال 3 سنوات، كبرتْ خلالها ابنتهما "منى" ست سنوات أخرى، وأصبحت آنسة قد الدنيا بعد رحلة عناء طويلة بدأت بتلعثم فى الكلام ثم حمى روماتيزمية وشيل وحط وصراخ وشتائم فى هذا الندل، الذى هو علاء، الذى تركها وعاش حياته كمراهق صغير، تاركًا كل هذا الهم على كتف رشا وصحتها وحياتها وعلينا، نحن أصدقاؤها، الذين شهدنا ميلاد قصة حبهما وصراعاتهما التى تصورنا أنها انتهت تمامًا فى مساء ثلاثاء من مارس 2014. لكن تصوراتنا كانت ساذجة إذ شاهدهما شريف يتناولان العشاء فى مركب على كورنيش المعادي، مساء الأربعاء التالي! واتصل بنا جميعًا وهو يكاد يقفز من الموبايل! وعندما سألناها قالت إنهما كانا ينهيان بعض التفاصيل».
أما عن أشرف عبدالشافي فهو كاتب صحفي يعمل بجريدة الأهرام، صدر له العديد من الأعمال الأدبية منها، مجموعة قصصية تحت عنوان «منظر جانبي» عام 2003، و«ودع هواك» عام 2009، عن دار ميريت للنشر والتوزيع، ويعد شهادة إبداعية عن الواقع الحزبي في مصر، وله أيضا كتاب «صلاة الجمعة» الذي يتناول مجموعة من المقالات عن جماعة الإخوان المسلمين، منها «أنا كافر، جمعية أم رزق، سجائر وسينما في مذكرات مرشد الجماعة، صلاة الجمعة، ارتد ملابسك يا عريان، والمثقفون وكرة القدم» الذى نشر عام 2017 ، و«فودكا: البغاء الصحفي 1 و2» عن دار صفصافة للنشر، و رواية «أصابع حبيبتي» وصدرت عن دار تويا للنشر والتوزيع عام 2020.