بعد استشهاد السنوار.. هل تواصل حماس تنفيذ هجمات ضد إسرائيل؟
رجحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن ترد حركة حماس على استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار بشن المزيد من الهجمات أو قتل المزيد من المحتجزين، كما فعلت ردًا على اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران في أغسطس الماضي.
وقالت بوليتيكو في تقرير لها، إنه من المرجح أن تحل حماس محل السنوار في التخطيط واتخاذ القرار على الأرض أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت: "في الواقع أن حماس حتى وهى بلا زعيم، لا تزال لديها القدرة على تنفيذ هجمات صاروخية وضربات أخرى على أهداف إسرائيلية".
وأشارت إلى تمكن مقاتلي حماس بالفعل من العودة إلى الظهور في المناطق التي طهرتها إسرائيل مرارًا في غزة على مدار العام الماضي، بسبب افتقار دولة الاحتلال إلى خطة واضحة لإقامة الحكم وإعادة بناء البنية التحتية وغيرها من جهود "اليوم التالي" لغزة.
حماس تنعى رسميًا استشهاد السنوار
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، استشهاد يحيى السنوار وذلك بعد يوم من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اغتياله.
وقال الحية في بث تليفزيوني "ننعى القائد العظيم، الأخ الشهيد يحيى السنوار، أبو إبراهيم".
تم تعيين السنوار، المهندس الرئيسي لعملية طوفان الأقص في 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل، زعيمًا لحماس بعد اغتيال الزعيم السابق إسماعيل هنية في طهران في يوليو.
وقال الحية: "إن يحيى السنوار وكل قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على طريق الكرامة والاستشهاد ومشروع التحرير والعودة لن يبنوا حركتنا ومقاومتنا إلا بالقوة".
وأكد الحية أن المحتجزين لدى حماس لن يعودوا إلا بوقف "العدوان" الإسرائيلي والانسحاب الكامل من كامل أراضي غزة.
وفي خطاب ألقاه مساء الخميس أعلن فيه مقتل السنوار، قال نتنياهو إن "حربنا لم تنته بعد". وأشار إلى أن استمرار القتال قد يكون ضروريًا لتحرير المحتجزين.