«الدستور» ترصد آراء سائقي التوكتوك بعد منع استيراده: «الرزق هنا زي الرزق هناك»
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، منع استيراد مركبات التوكتوك وجميع مكوناته شاسيه، مُحرك، وقاعدة، مع ضرورة تقنين أوضاع التوكتوك وبحث سُبل إحلالها واستبدالها بسيارات ميني فان، خاصة بعد انتشار التوكتوك بدون تراخيص.
جاء ذلك بناء على موافقة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على توصيات الاجتماع التنسيقي الخاص بمتابعة الإجراءات التنفيذية المتخذة بشأن تقنين أوضاع التوكتوك، وبناء على موافقة مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والمشرف على قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية.
وبعد قرار منع استيراد مركبات التوكتوك رصدت "الدستور" آراء سائقيه وكيف يتعاملون مع هذا القرار، والتي جاءت على النحو التالي:
يقول سامح عبد القادر أحد سائقي التوكتوك، إن قرار منع استيراد المركبات ينعكس على كافة السائقين بشكل سلبي حتى وإن كان سيتم إحلاله واستبداله بسيارات ميني فان، مُعلقا "احنا عايشين على الفلوس اللي بيدخلها التوكتوك يوم بيومه مش عارفين الأقساط بتاعت الفان هتكون قد إيه وعلى وقت قد ايه وضعنا مستقر كده أكتر".
فيما أشاد عماد السيد أحد سائقي التوكتوك، بقرار منع استيراد التوكتوك وتقنين أوضاعه في الشارع واستبداله بسيارات ميني فان، مؤكدا أن القرار في صالح السائقين مما سيجعلهم يتحركون بحرية في كافة المناطق والشوارع طالما السيارة بترخيص على عكس التوكتوك، قائلا "الرزق هنا زي رزق هناك بالعكس كمان رزق التوكتوك محدود بسبب أننا بنتحرك في شوارع جانبية لكن أما يكون معانا سيارة فان برخصة هنتحرك بحرية ونقدر نشتغل ونجيب أقساطها كمان".
وأضاف محمد متولي أحد سائقي التوكتوك، أنه لابد من دراسة القرار بشكل جيد خاصة وأن أعداد مركبات التوكتوك تصل لملايين في الشوارع ومعظم سائقيه يعتبرونه مصدر رزقهم الوحيد، لافتا إلى أن سعر التوكتوك أقل بكثير مقارنة بأسعار السيارات الفان بمختلف الفئات والأنواع، إلا أن في العموم القرار جيد خاصة وأن التوكتوك أصبح سبب أساسي في انتشار الأزمات بالشوارع ويحتاج تقنين خاص للسائقين وعمل رخصة للسيارة وللسائق.
واستكمل حديثه بأن القرار سوف يحد من وجوده في الشارع والذي أصبح يمثل تكدس أو أزمات مرورية، علاوة على أنه أصبح العديد من السائقين تحت السن ومن فئات الأطفال وهذا ما يجب أن يتم تقنينه والحد من وجوده.
