أمانة شباب «حماة الوطن» تطلق أول مبادراتها «خليك واعي» من جامعة الجلالة
برعاية الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن واللواء طارق نصير أمين عام الحزب والدكتور أحمد العطيفي أمين عام التنظيم اطلقت امانة شباب حزب حماة الوطن أولى مبادراتها "خليك واعي" من جامعة الجلالة.
شارك في المبادرة المهندس كريم إمام أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن والدكتور عادل العدوي أمين مساعد شباب الجمهورية بالحزب والدكتورة نورهان العباسي أمين مساعد الجمهورية والدكتور محمد الشناوي نائب رئيس جامعة الجلالة للعلاقات الدولية وخدمة المجتمع والدكتور طارق أبو المعاطى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وذلك لأهمية الجامعات المصرية في زيادة الوعي لدى الشباب والتصدي للشائعات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي فهو الأكثر انتشارا وتأثيرًا في الوقت الحالي.
أكد المهندس كريم إمام أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يدرك أهمية الشباب المصري فهو عصب الأمة ومستقبلها الشامخ لذلك علينا التصدي للشائعات التي تصدرها قوى الشر والتي تستهدف في المقام الأول شباب مصر الذي أصبح الآن أكثر وعيا وإدراكا لحجم المؤامرات التي كانت ومازالت تواجه الدولة المصرية والهدف منها عرقلة القيادة السياسية عن الإنجازات التي تشهدها مصر على أرض الواقع وضرب مثالا بأهمية الطرق الجديدة التي شكك فيها المغرضين و هي الأداة الأولى والأساسية لأي تنمية مستدامة، فهي شريان الحياة التى تجذب الاستثمار وتفتح فرص عمل جديدة. وتعتبر الطرق منظومة خدمات وبنية تحتية متكاملة، تخدم أي مستثمر محلي أو أجنبي.
وقال المهندس كريم إمام أن أمانة شباب حزب حماة الوطن تسعى الي تأهيل شباب الحزب و تمكينهم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا ما يطالب بة الرئيس السيسي حيث وضع قضية الشباب نصب أولوياته وأزال الفجوة التي كانت بينهم وبين الدولة وكسر العزلة من خلال الحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة مع مجموعة من الشباب المصري الواعد والذي أثبت جدارته والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تأهيله وتمكينه ولدينا أمثلة كثيرة منها تولى قيادات شابة نواب ومساعدين للوزراء والمحافظين وكذلك أعضاء لمجلسي النواب والشيوخ
موضحا أن الدولة المصرية عازمة على الاستمرار في دعم شبابها وإعدادهم بالشكل الذي يُحقق بهم مستقبلًا أفضل لمصرنا الغالية.
وطالب الشباب المصري الالتفاف خلف قيادتنا الرشيدة ليكونوا الظهير الصلب للدولة، ومساندتها في كافة التحديات الراهنة.
أما الدكتور عادل العدوي امين مساعد شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن ومدير برنامج الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الجلالة اثني علي إنجازات الدولة المصرية في آخر ثمان سنوات في كل المجالات المختلفة.
وأكد على أن مصر شهدت حركة ثابتة قوية تبشر بنهضة حقيقية وواقعية فى كافة المجالات.إن جميع الإنجازات التى تمت تعتبر نواة لمشروع عملاق، ورحلة مصرية إلى النجاح والتقدم، حيث إن الأعمدة الرئيسية للمشروع المصرى يتم تكوينها بالفعل، ومصر ستكون خلال العقد القادم من الاقتصاديات الكبرى فى العالم وتداعيات ذلك الإيجابية على وزنها السياسى والإقليمى والدولى، وهذا يحتاج لتبنى الشباب المصرى مبدأ العمل الجاد، والتماسك بالوحدة المصرية، والحذر والانتباه للمخاطر الداخلية والخارجية التى تسعى إلى عرقلة المشروع المصرى فى هذه المرحلة المصيرية ومحاولة القضاء عليها. لذلك نؤكد على أهمية الشباب المصري في حماية وبناء الجمهورية الجديدة.
فيما قالت الدكتورة نورهان العباسي أمين مساعد شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن، إن أكبر مشروع يمكن ان يعمل به اي انسان هو تطوير الذات و نصحت الشباب إلى تحديد مفهوم النجاح خاصتهم و تحصين أنفسهم بالعلم و المهارات اللازمة لتحقيق هذا الحلم معللة أنه لا يوجد انسان ناجح و انسان فاشل بل يوجد من قرر و صبر للنجاح و من انساق وراء كلام الغير و رأي نفسه من خلال أعينهم.
وأضافت أن النجاح قرار وأن الله خلقنا و منحنا حرية الاختيار وعلى كل شخص اخذ القرارات الصحيحة و الاستفادة من دعم و تمكين الدولة للشباب لذا عليهم بذل مزيد من الجهد لتطوير مهاراتهم لتحقيق أحلامهم و لرفعة وطنهم، موضحة أن التخطيط للمستقبل والثقة بالنفس وتنظيم الوقت من مفاتيح النجاح.
واختتمت أمين مساعد شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن حديثها بمطالبة الشباب بالعمل على تحديد أهدافهم، وأن يكونوا صرحاء مع أنفسهم؛ لتحقيق ما يصبو إليه و لترك بصمة واضحة لتاريخ مستقبلهم المشرق
من جانبه قال الدكتور محمد الشناوي نائب رئيس جامعة الجلالة للعلاقات الدولية وخدمة المجتمع ان جامعة الجلالة من أوائل الجامعات المصرية الأهلية التي أنشأها الرئيس السيسي لتكون مؤسسة تعليمية لوسط وشمال إفريقيا،وهي تهدف الي تعزيز منهجيات البحث المستمر، والتعلم البناء لطلابنا. كما تهدف الجامعة إلى الحفاظ على ميزة تنافسية في إدارة نظام جودة التعليم والبحث والمعرفة وخدمة المجتمع وقريبا ستكون منافس قوي للجامعات العالمية
فيما أوضح الدكتور طارق أبو المعاطي عن البرامج الأكاديمية المختلفة في جامعة الجلاله وكيفية اختيار هيئة التدريس لتفعيل رؤية الجامعة.