وزارة العدل الأمريكية: هيئة محلفين أمريكية تدين صينيا بـ«التجسس»

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن هيئة محلفين اتحادية أدانت جاسوسا تابعا لوزارة أمن الدولة الصينية بالتآمر لسرقة أسرار تجارية من شركات الطيران والفضاء الأمريكية.

وأدين يانجون شو، الذي ألقي القبض عليه في بلجيكا وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة، في 5 تهم بـ"التجسس الاقتصادي وسرقة الأسرار التجارية"، وبالتالي، سيواجه عقوبة تصل إلى 60 عاما في السجن وغرامات تصل إلى 5 ملايين دولار.

وتتهم وزارة العدل الأمريكية شو بأنه "عميل للمخابرات الصينية، مستشهدة بمنصبه كنائب أول لرئيس الدائرة في مديرية أمن الدولة السادسة في مقاطعة جيانغسو الصينية".

وخلصت هيئة المحلفين إلى أن "يانجون شو متورط في التجسس ضد شركات الطيران الأمريكية، ومنها جي.إي أفييشن، وهي وحدة من شركة جنرال إلكتريك".

من جهته، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آلان كوهلر جونيور، إن "المكتب يعمل مع عشرات الوكالات الأمريكية لتبادل المعلومات والوسائل لمكافحة العمليات التي تقوم بها الصين".

وأضاف: "بالنسبة للذين يشككون في الأهداف الحقيقية للصين، يجب أن يكون هذا جرس إنذار.. هم يسرقون التكنولوجيا الأمريكية من أجل اقتصادهم وجيشهم".

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن قمة مجموعة دولة العشرين "G20" التي عقدت في إيطاليا اليوم توصلت إلى تفاهمات بشأن قضايا عدة .

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة العشرين بالعاصمة روما، إنهم سيصلون في عام 2050 إلى 0% من انبعاث الغازات، مضيفا: "نحن عند نقطة تحول في التاريخ ونريد إعطاء فرصة للجميع".

وأكد الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وافقا على التفاوض حول درجة وجود الكربون في المنتجات كما حصلوا على دعم هام في قمة مجموعة العشرين.

وكشف جو بايدن عن أن قمة الـ 20 حققت تقدما بشأن المناخ والوباء والاقتصاد، داعيا إلى ضرورة التحرك وتبني الانتقال إلى الطاقة المتجددة.

وبشان العلاقات مع إيران أوضح بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل الرد على استهداف الإيرانيين لمصالحها متعهدا بالرد على تحركات إيران وإجراءاتها في الشرق الأوسط.

وأضاف: "نبحث الخيارات الاقتصادية البديلة إذا لم تعود للاتفاق النووي"، مشددا على أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وانتقد جو بايدين سلفه دونالد ترامب قائلا: "لا نزال نعاني آثار قرار ترمب السيئ بالانسحاب من الاتفاق النووي".