علماء ووافدون يشاركون فى احتفالات البيت المحمدى بالمولد النبوى (صور)
اختتمت أمانة الدعوة بالبيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف احتفالات المولد النبوي الشريف بمجلس إقراء وإسناد لكتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي، وكتاب نور العيون في سيرة النبي المأمون لابن سيد الناس، وكتاب المولد المحمدي للإمام الرائد محمد زكي إبراهيم، وإقراء وإسناد البردة للإمام البوصيري.
من جانبه، قال فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدي لدراسات التصوف، إن هذا الاحتفال يأتي تتويجا للكتب التي تمت قراءتها خلال شهر ربيع للاقتفاء بأثر الصالحين في الاحتفاء بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
واستكمل عدد من الشيوخ والعلماء قراءة الكتب ثم تخللها فقرات الإنشاد أعقبها إجازات بالإقراء والإسناد للحضور من الأساتذة، الدكتور رفعت فوزي أستاذ الحديث بكلية دار العلوم والدكتور فتحي حجازي الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور يسري جبر، وحظي الاحتفال بحضور عدد من الطلاب الوافدين.
جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربع مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.
أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.