بايدن: دواء فايزر الجديد سيساهم فى الحد من انتشار وباء كورونا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إنه سيكون لدينا قريبا أقراص تنتجها شركة فايزر لمعالجة مرضى كورونا، مشيرًا إلى أن الدواء الجديد سيساهم بالحد من انتشار وباء كورونا.
وفي سياق متصل، تجري بعض شركات الأدوية المرموقة عالميًا، اختبارات على "حبوب" تستعمل عن طريق الفم، للعلاج من فيروس كورونا، بحسب تقرير نشرته شبكة (CNN) الإخبارية الأمريكية.
وضرب التقرير مثلاً بحالة الممرضة ميراندا كيلي، 44 عاما، التي أثبتت الاختبارات إصابتها بـ"كوفيد-19"، وكانت في قمة خوفها، لأنها مريضة أيضًا بالسكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشار التقرير إلى أن الممرضة، بدأت بعد يوم واحد من تأكيد الإصابة، تعاني ضيقاً في التنفس وأعراضاً أخرى خطيرة، بشكل جعل من الضروري أن يتم نقلها إلى غرفة الرعاية المركزة، وزاد الطين بلة، أن زوجها جو "46 عاما" أصيب هو الآخر بالفيروس.
وفي خضم تلك الأوضاع، وافقت كيلي وزوجها على أن يكونا ضمن اختبارات يجريها مركز فريد هاتش لأبحاث السرطان، وهو جزء من الجهد الدولي في مجال اختبارات هدفها إنتاج مضادات لفيروس كورونا، بمقدورها وقف المرض في أيامه الأولى.
وقال عالم الفيروسات بجامعة نورث كارولينا، تيموثي شيهان، الذي يساعد في تلك الاختبارات "الأدوية المضادة للفيروسات، والتي يمكن تناولها بالفم، يمكن أن تقلل من مدة وأعراض المرض، كما أنه بمقدورها أن تحد من انتقال العدوى بالمرض".
وأوضح التقرير أن هناك 3 أنواع من مضادات الفيروسات ضد "كوفيد-19"، يتم اختبارها حالياً، أولها من إنتاج شركتي "ميريك أند كو"، وريدجيباك للعلاجات الحيوية، باسم مولنوبيرافير، وهو العلاج الذي استخدم في حالة كيلي وزوجها.
وكذلك فهناك علاج تطوره شركة فايزر وباسم "PF-07321332"، أما الثالث فهو "AT-527"، وتطوره شركة روتشي وأتيا للأدوية.
وحتى الآن، لا يوجد من الأدوية المضادة للفيروسات، الخاصة بعلاج فيروس كورونا، إلا دواء واحد هو ريمديسيفير، ويتم تقديمه للمريض عبر الحقن بالوريد، بينما تتمثل الأدوية الجديدة في حبوب يتناولها المريض بالفم.
وكانت التجارب السريرية على عقار مولنوبيرافير، قد بدأت في الربيع الماضي، وأجريت على 202 شخص، وأظهرت أنه بمقدوره تقليل معدلات انتقال العدوى بشكل كبير.