البابا تواضروس الثانى ينعى شيخ كهنة إيبارشية المنصورة
رحل اليوم القمص أليشع زكي كاهن كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة، التابعة لإيبارشية المنصورة بعد صراع مع المرض، عن عمر تجاوز 80 سنة وخدمة كهنوتية لأكثر من 35 سنة.
وستقام صلوات تجنيزه في الخامسة من مساء اليوم في كنيسته بالمنصورة.
ولد الأب الراحل في 7 يناير 1941، وسيم كاهنًا في 27 يونيو عام 1986، ونال درجة القمصية في 1 نوفمبر 1996.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لنيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل الأب القمص أليشع زكي ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته.
في سياق آخر.. احتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.