«أسوشيتدبرس»: الحكومة الإثيوبية تتعنت في الدخول لمفاوضات تهدئة
قال أحد مساعدي الكونجرس الأمريكي لوكالة أسوشيتيد برس، اليوم، أنه كانت هناك محاولات لعقد محادثات مع المسؤولين في الحكومة الأثيوبية إلا أن الحكومة ترفض الدخول في محادثات وبدء هدنة لوقف الصراع المستعر في أثيوبيا.
- جهود للتهدئة
من جهتها قالت وزارة الخارجية الكينية، إن التصريحات التي تحرض المواطنين العاديين على الصراع يجب نبذها، كما عززت كينيا الأمن على طول حدودها وسط مخاوف من موجة من فرار الإثيوبيين من الحرب مع انتشار واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
و يزور المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الأفريقي" جيفري فيلتمان" اليوم الخميس أثيوبيا في محاولة لعقد محادثات مع مسئولي الحكومة الأثيوبية، ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية هل سيكون هناك لقاء يجمع بين فيلتمان ورئيس الحكومة الأثيوبية.
ومن جانبه قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في بيان إن الافتقار إلى الحوار "كان مقلقًا بشكل خاص" ، حيث إن الحرب التي أودت بحياة آلاف الأشخاص وشردت الملايين منذ نوفمبر الماضي تهدد بتدمير العاصمة أديس أبابا.
كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الأربعاء، إنه تحدث مع رئيس الحكومة الأثيوبية لبدء محادثات للتهدئة ولكن لا يبدي رئيس الحكومة الأثيوبية أي نية ايجابية.
- مواطنو تيجراي تحت الحصار
ووفقا للوكالة الامريكية فانه مع سلطات الاحتجاز التي تفرضها حالة الطوارئ ، أخبر سكان تيجراي في العاصمة أديس أبابا وكالة الأسوشييتد برس، أنهم يختبئون في منازلهم خوفًا من قيام السلطات بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل، بعد أن أوقفت القوات الأثيوبية الناس في الشوارع للتحقق من بطاقات الهوية .
وقالت امرأة شابة ، تدعى راحيل، لقد اعتقل زوجي يوم الثلاثاء أثناء ذهابه للعمل لكن لم توجه إليه تهمة "أملنا الوحيد الآن هو (قوات تيجراي)".
فيما قال يارد إن شقيقه ، وهو رجل أعمال ، اعتقل يوم الاثنين ، وعندما ذهب إلى مركز الشرطة لزيارته، رأى العشرات من المنتمين لعرقية تيجراي، وقال أن القوات الأثيوبية تفتش الهواتف المحمولة، واذا رأت أي شيء على الهاتف قد يدعم جبهة تيجراي تعتقل صاحب الهاتف.