المرشح اليساري الأوفر حظا لرئاسة تشيلي يصاب بكورونا قبيل الانتخابات
أثبتت الفحوص إصابة المرشح الرئاسي التشيلي جابرييل بوريتش بفيروس كورونا، وهي أحدث ضربة للمنافس اليساري الذي فقدت حملته زخمها قبل الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في 21 نوفمبر.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن بوريتش القول في تغريدة على تويتر إنه على اتصال بالسلطات الصحية المحلية بشأن إمكانية تتبع المخالطين.
وكان قد أوقف أنشطته بما في ذلك الظهور التليفزيوني الذي كان مقررا أمس الأول الثلاثاء وخضع لفحوص "بي.سي.آر" بعد أن قال إنه مصاب بالحمى.
واحتل بوريتش، الذي اكتسب شهرة كقائد لاحتجاج طلابي، الصدارة أو اقترب منها في جميع استطلاعات الرأي الجديدة بعد فوزه بشكل غير متوقع في الانتخابات التمهيدية داخل الأحزاب اليسارية في تشيلي في يوليو.
ومع ذلك، فقد واجه في الأسابيع الأخيرة تحديا بسبب صعود نجم المرشح المحافظ خوسيه أنطونيو كاست، الذي كان من المحتمل أن يهزمه في جولة الإعادة النهائية وفقا لاستطلاعين نشرا في وقت سابق لإعلان إصابة بوريتش بكورونا أمس الأربعاء.
وأصيب بوريتش بالفيروس في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية التي تشمل آخر مناظرة يبثها التليفزيون لمرشحي الرئاسة.
وقال بوريش في بيان منفصل: "لن أكذب.. أشهر بخيبة أمل شديدة.. ولكن، أنا على ثقة من أنه إذا تصرفنا بشكل صحيح، فسوف أتمكن من العودة إلى الشوارع مرة أخرى".
وفي سياق متصل، قررت الحكومة التشيلية إعادة فرض قيود كورونا على العاصمة (سانتياجو) و14 بلدية أخرى، اعتبارا من الأربعاء بعدما شهدت زيادة في عدد الإصابات بفيروس "كوفيد 19"، حيث تم تسجيل 1811 حالة جديدة و7 حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلي مليون و 681 ألفا و 828 حالة بإجمالي وفيات بلغت 37 ألفا و 669 حالة حتى الآن.
وقال وزير الصحة التشيلي إنريكي باريس، وفقا لما نقلته وكالة أنباء جنوب الأطلنطي، اليوم الثلاثاء، “نشعر بالقلق إزاء الوضع في منطقة العاصمة، التي تجاوزت في بعض الأيام 3 في المائة إيجابية لاختبارات PCR”، مضيفا أن القيود الجديدة التي سيتم فرضها لن تشمل حركة التنقل.