«بكيزة الدرملى بنت الأصول».. أبرز المحطات الفنية فى حياة سهير البابلى
تمر الفنانة سهير البابلي بأزمة صحية حرجة خلال الفترة الحالية تعرضت لها خلال الأيام الماضية، ما استدعى لنقلها إلى المستشفى على الفور واحتجزها بالعناية المركزة، لحين تحسن حالتها الصحية ما استدعى طلب أصدقائها ومحبيها سواء من الوسط الفني أو خارجه الدعاء لها.
وترصد “الدستور” في التقرير التالي الأعمال الفنية المهمة التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب محبي النجمة القديرة سهير البابلي.
مسلسل بكيزة وزغلول
“أنا بكيزة الدرملي بنت الأصول، وأنا زغلول العشماوي ابن أبو زغلول”، كلمات من الصعب أن نجد أحد يجهلها فكانت أغنية تتر بداية مسلسل “بيكزة وزغلول” الذي أبدعت فيه سهير البابلي “بكيزة الدرملي” وإسعاد يونس “زغلول العشماوي”، وحرص على مشاهدته آلاف المتابعين من جمهور الثنائي اللاتي حققتا نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بهذا العمل التلفزيوني ما جعلهم يتخذون خطوة إصداره كعمل سينمائي بعنوان “ليلة القبض على بكيزة وزغلول”.
بكيزة وزغلول تأليف إسعاد يونس، وبطولة سهير البابلي، إسعاد يونس، صلاح قابيل، مصطفى متولي، زوزو نبيل، شريف منير وإخراج أحمد بدر الدين أصدر 1986 ويحكي المسلسل قصة بكيزة والتي فوجئ بعد وفاة زوجها الثري المسن - العشماوي- بمجيء ابنته "زغلول" التي تربت في الفقر بعيداً عن والدها الثري، وتوالت الأحداث في إطار اجتماعي وكوميدي بحت.
مسرحية ريا وسكينة
عند ذكر اسم ريا وسكينة قد يفزع البعض بسبب جرائمهم غير المحدودة والتي حدثت منذ 1920، لكن سرعان ما نتخذ هذا الأمر على محمل الفكاهة بعدما نشاهد مسرحية “ريا وسكينة” والتي أبدعت خلالها سهير البابلي “سكينة” بمشاركة الفنانة الراحلة شادية “ريا”، إضافة إلى الفنان عبدالمنعم مدبولي “عبدالعال” فكانوا يملئون المسرح بصوت الجمهور الضاحك الذي كان تهتز له الجدران.
تدور أحداث المسرحية حول (ريا) و(سكينة) وهما شقيقتان فقيرتان تقومان بقتل زوجة أبيهما (أمونة) بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهم وبعد قتلها (أمونة) يستوليان على الذهب الموجود معها، ومن أجل دفن هذه الجثة تتزوج ريا من (حسب الله) وتتزوج سكينة من (عبدالعال) الذي يعمل في قسم الشرطة بهدف إبعاد الشبهات عنهما، تتعودان على هذه الطريقة في جلب السيدات إلى منزلهما، وقتلهن، وسرقة الذهب منهن.
مسرحية مدرسة المشاغبين
وقدمت سهير دور “الأستاذة عفت عبدالكريم” حيث كانت تعمل كمعلمة في إحدى المدارس بمرحلة الثانوية بنين، وحققت هذه المسرحية نجاح قياسي عند عرضها 1973، وجمعت نجوم كبار ومنهم عادل إمام وأحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي وهادي الجيار.
تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية بزعامة بهجت الأباصيري، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم، مما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بارسال الآنسة عفت التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين.