«عشت الموت» إصدار جديد لوليد عثمان عن دار صفصافة
صدرت حديثا عن دار صفصافة للنشر والتوزيع، رواية "عشت الموت" للكاتب وليد عثمان.
و وليد عثمان، كاتب وصحفي مصري، و لد قرية دمرو بمحافظة الغربية 1975، حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة 1993، وعمل في الصحافة المصرية والعربية لنحو ثلاثين عاما، حتى أصبح رئيس قسم المنوعات في جريدة الخليج الإماراتية، وهو يعيش ويعمل حاليا في دولة الإمارات.
سبق وصدر له رواية "جمر"، وتعد تجربة أولى له، وعنها قال إنها تدور حول الرهانات الخاسرة، وبؤس النهايات الفردية والجماعية من خلال قصصها الرئيسية وهي لثلاثة صحفيين من خلفيات متباينة يجمعهم الحلم والعاصمة، التي تلفظهم واحدًا وراء الآخر بعد أحداث متنوعة يشتبك فيها العام بالخاص.
وعلى الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: تبدأ الرواية بتساؤل عن معنى الحياة، وعن جدوى الرحلة التي نقطعها حتى الموت. هل طول العمر يعني حظا أوفر أم أن قصره راحة مبكرة ما دمنا - مهما عشنا - سنصل إلى النتيجة ذاتها؟
"مسعد" أول بطل نطالع اسمه في سطور الرواية، ويظل موجودا حتى النهاية، سواء بوجوده الحقيقي، أو بالأثر الذي خلفه في كل من حوله. يتجلى وجوده منذ أن كان فتيا في قريته، وحتى سفره للعراق كآلاف المصريين غيره في ذلك الوقت، ثم عودته المفاجئة والتي لم يتوقعها ولم يصدقها أحد.
أحداث الرواية رحلة طويلة تمتد عبر جيلين، وربما ثلاثة أجيال، من قلب قرية من قرى مصر، مرورا بالعراق، ثم العودة لمصر ثانية، ثم ذهابا إلى ألمانيا، والعودة بعدها أخيرا لمصر.
تتداخل التساؤلات وتتشابك عن معنى الحياة، ومعنى الموت، وإذا كان أحدهما هو بداية الرحلة أم نهايتها؟ أم هما وجهان لنفس العملة؟
رواية مليئة بالتساؤلات، ومحاولات البحث عن أجوبة، أو ربما هي غير معنية بالوصول إلى إجابات، فالحياة عبارة عن تساؤل ممتد تتناقله الأجيال.