كيف كان شكل ومناقب الرسول (ص)؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن النبى (ص) كان جميل الساقين، حيث لم تكونا ضخمتين فتنكرا، فكانتا متوسطتين بين الضخامة المنكرة، والدقة المستنكرة، وكان (ص) شديد بياض الساقين كذلك، وذلك ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم,
وتابع “جمعة” عبر صفحته الرسمية اليوم: "ثبت في السنة ما يلي: كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حموشة -أي لم تكونا ضخمتين- (رواه الترمذي في سننه) وكانت ساقاه (ص) في غاية الحسن والجمال، قال سراقة بن مالك: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما دنوت منه وهو على ناقته, جعلت أنظر إلى ساقه كأنها جمارة.. قلت: يعني من شدة بياضها (رواه ابن سعد في الطبقات والطبراني في الكبير).
عقب الرسول (ص)
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممتلئ لحم العقب كالنساء وإنما كان قليل لحم العقب،وهو أنسب للرجال، وكان عقبه يتناسب مع شكل وجمال ساقه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، حيث ثبت ذلك في السنة، فقد روي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهوس العقب (أي قليل لحم العقب) (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه)، وهذا أنسب للرجال.
قدما الرسول (ص)
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم القدمين، متناسبة مع ساقه وباقي أعضائه الشريفة، ولم يكن في باطن قدمه ارتفاع، فكان يطأ صلى الله عليه وآله وسلم الأرض بقدمه كلها، وذلك ما ثبت في وصف أصحابه له والسيدة عائشة رضي الله عنهم، فعن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين (أخرجه البخاري في صحيحه)، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطأ الأرض بقدمه كلها ليس لها أخمص -أي ارتفاع في باطن القدم- (أخرجه البخاري في الأدب المفرد).
مفاصل النبي
كان النبي (ص) عظيم المفاصل وبارزة وواضحة ليست مغطاة باللحم من السمنة, وكان حجم مفاصله متناسبا مع باقي أعضائه في تناغم وتناسق رائع, وثبت ذلك الوصف في سنته الشريفة فقد روي: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس (رءوس مفاصل العظام) (أخرجه الترمذي في سننه وفي الشمائل والإمام أحمد في مسنده), كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جليل المشاش (المفاصل مثل المرفقين والمنكبين والركبتين) (رواه الترمذي في سننه وفي الشمائل).