لماذا غضب الأمير هاري من ملكة بريطانيا بعد خطاب «كوب 26»؟
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية تحدثت بفخر عن حفيدها الأمير ويليام خلال كلمتها المسجلة في قمة المناخ التي انطلقت يوم الاثنين الماضي في مدينة جلاسكو الاسكتلندية.
وأضافت أن الملكة أشادت بجهود ويليام في ملف التغيرات المناخية وأزمات الطقس، بينما تجاهلت تماَمًا حفيدها الأصغر دوق ساسكس الأمير هاري، الذي ألقى الكثير من الخطابات مؤخرًا حول أزمات المناخ وكان له دور مؤثر في هذا الملف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمصادر ملكية فإن هاري شعر بالازدراء من خطاب جدته الملكة بعد استبعاده من خطابها المؤثر في كوب 26.
وأشادت الملكة بكل من ويليام وتشارلز في خطاب افتتاح قمة المناخ إلا أنها تجاهلت هاري تماما وكأنه غير موجود على الرغم من أنه من أكبر المدافعين عن القضايا البيئية.
وقالت أنجيلا ليفين كاتبة السيرة الملكية والتي أمضت عام كامل برفقة الأمير هاري في مهامه الملكية إن الملكة تعتقد أنه حديث شديد الحساسية تجاه عائلتها.
وتابعت أن العائلة المالكة لا يمكنها أن تسير في الاتجاهين، بالتأكيد يشعر هاري بالازدراء والوحدة، لأنه حساس بشكل خاص بشأن عائلته، ولكنه وقع بين المطرقة والسندان واختار السير في طريق زوجته ميجان ماركل.
وأضافت: "لقد كان هاري قريبًا جدًا من والده وشقيقه، ولكنه الآن فظ جدًا معهم وفي الوقت نفسه يشعر أنه فقد شيئًا مهمًا جدًا".
ومضت قائلة: “لقد فاته هذا الحدث الضخم عن تغيرات المناخ وهو المجال الذي يعشقه هاري وعمل من أجله الكثير”.
وأوضحت أن هاري يدرك جيدًا أنه لا يمكنه الحصول على كل شئ، فلا يمكن أن يكون مستقلا وأن يكون في الوقت نفسه جزء من عائلته، إلا أنه لم يدرك ذلك بعد.