«الاستثمار الأوروبى» يعلن مساهمته بنشاط فى أهداف التعهد العالمى بشأن «الميثان»

أعلن بنك الاستثمار الأوروبي، اعتزامه المساهمة بنشاط في أهداف التعهد العالمي بشأن الميثان، من خلال دعم شركائه من القطاعين العام والخاص في تنفيذ تخفيضات انبعاثات غاز الميثان في قطاعات الزراعة وإدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، من خلال توفير التمويل والخدمات الاستشارية.

وذكر بيان للبنك، اليوم، أن دعمه سيكون وفقًا لخارطة طريق بنك المناخ الطموحة 2021-2025 وسياساته وإجراءاته.

التصدي لحالة الطوارئ المناخية

وشارك رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير ونائبه أمبرواز فايول في إطلاق التعهد العالمي بشأن الميثان اليوم في جلاسكو في مؤتمر المناخ COP26، ويُعد الاتفاق الممتد حتى عام 2030 أمرًا بالغ الأهمية للتصدي لحالة الطوارئ المناخية والبيئية على كوكب الأرض.

ووجد «التقييم العالمي للميثان» الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة للبيئة وائتلاف المناخ والهواء النظيف أن انبعاثات الميثان التي يسببها الإنسان، يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 45٪ هذا العقد.

ومن شأن مثل هذا التخفيض المساعدة على تجنب الارتفاع في درجة حرارة الأرض بمقدار ما يوازي 0.3 درجة مئوية بحلول عام 2045، على أن تتسق مع الحفاظ على هدف اتفاق باريس للمناخ المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

زيادة الدعم المناخي

ويعمل بنك الاستثمار الأوروبي على زيادة دعمه للعمل المناخي والاستدامة البيئية إلى أكثر من 50٪ من إجمالي نشاط الإقراض بحلول عام 2025 وما بعده، وسيساعد هذا في زيادة استثمار تريليون يورو خلال العقد الحرج المقبل.

وتحدد خارطة طريق بنك المناخ التابع لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي 2021-2025 هذه الأهداف والمراحل التالية من تنفيذها، حيث يعد بنك الاستثمار الأوروبي أول بنك تنمية متعدد الأطراف متحالف مع اتفاق باريس اعتبارًا من العام الجاري 2021، وسيدعم بنك الاستثمار الأوروبي المشاريع التي تقلل انبعاثات الميثان لعدة عقود.

 ومن المقرر أن يزداد هذا الدعم في قطاعات الزراعة وإدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي بما يتماشى مع التوجه المناخي المعزز لبنك الاستثمار الأوروبي.