توفر المياه والتقاوي.. «الزراعة» تكشف فوائد زراعة القمح على المصاطب
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية عن فوائد زراعة القمح على مصاطب.
وطالب تقرير لوزارة الزراعة بضرورة تشجيع الفلاحين ودعم المزارعين على تبنى طريقة زراعة القمح على مصاطب من أجل تحسين دخول مزارعي القمح وأيضاً تخفيف العبء على الدولة بسبب الاستيراد.
ورصد التقرير أهم وأبرز الفوائد بشأن التوسع في زراعة محصول القمح بطريقة المصاطب، والتى توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة وترشيد إستهلاك مياه الري.
الفوائد
- توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل.
- انتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة.
- تساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى.
- تساعد في زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها.
- تعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أوعلى خطوط.
- تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة.
- سهولة استخدام الكومباين فى الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد وخض الهادر.
- تسهيل عملية الزراعة بالسطارة.
- يتم الرى فى المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب.
- تتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوى بمعدل 50%.
- توفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، وعائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.
- تؤدي إلى انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب
ويعد القمح أحد أهم المحاصيل الغذائية التى يعتمد عليها المصريين بشكل يومي، لذلك يبلغ حجم الطلب عليه أكثر من 20 مليون طن سنويا، وهو ما يجعل الحكومة المصرية تستورد كميات كبيرة منه.