قائد الأركان الجزائرى يتهم فرنسا بممارسة عملية «توليد قسرى» للتاريخ
اعتبر قائد الأركان الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، أن فرنسا تمارس عملية "توليد قسري" للتاريخ، بسبب فشل استعمارها للجزائر في تحقيق أهدافه.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، في رسالة وجهها لعناصر الجيش بمناسبة الذكرى 67 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر 1954، قال شنقريحة إن "معارك اليوم تدار في سياق مواجهات الماضي".
وأضاف أن "عدو الأمس (في إشارة إلى فرنسا)، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، فإنه بات يريد أن يمارس عملية توليد قسري للتاريخ".
وتابع أن هذه العملية "ربما تلملم شتات كبريائه المنكسر، وتعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الاستعمارية وتفوقه الحضاري المزعوم".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في الجزائر تسجيل 110 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 19 حالة جديدة عن حصيلة اليوم السابق، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 206 آلاف و270.
وكشفت الوزارة عن رصد 6 وفيات جديدة بارتفاع 3 حالات ليصبح بذلك مجموع الوفيات 5 آلاف و913.
وأشارت إلى تماثل 64 حالة جديدة للشفاء ليصل بذلك عدد المرضى الذين تعافوا من الوباء إلى 141 ألفا و532 في حين يتواجد 10 مرضى في العناية المركزة.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة، والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، و جلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.