«الصحة»: استقبال 8300 حالة بعيادات مرضى الضمور العضلى
أعلن مصدر بوزارة الصحة والسكان استقبال 8300 حالة بعيادات مرضى الضمور العضلي على مستوى الجمهورية.
وأوضح المصدر لـ«الدستور» استمرار استقبال الحالات داخل العيادات المخصص لذلك في كافة المحافظات.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن فحص هذه الحالات تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي في مصر، وتقديم الخدمة الطبية من خلال إتاحة العلاج الجيني للمصابين من الأطفال، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو الماضي.
وأوضحت الوزارة أنه تم تشخيص 413 حالة مصابة بالضمور العضلي بعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية اللازمة والفحوصات الچينية والبيولوچبا الجزئية، لافتًا إلى تحويل 95 حالة من بينهم بعد اكتمال الملف الطبي الخاص بهم؛ إلى اللجنة العليا، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وتضم أساتذة من كل من (وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية والخدمات الطبية للقوات المسلحة)، لتقييم تلك الحالات، تمهيدًا لتلقي العلاج.
وأشارت الوزارة إلى الانتهاء من حقن 28 طفلًا مصابًا بالضمور العضلي الشوكي بالعلاج الجيني، وذلك من خلال ٣ مراكز تم تخصيصها لتقديم العلاج لمصابي الضمور العضلي، وهي (مركز بمستشفى معهد ناصر، ومركز بمستشفى الجلاء التابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى مركز مستشفى عين شمس الجامعي).
ولفتت إلى تخصيص 24 عيادة لاستقبال وتشخيص الحالات شملت عيادتي (مدينة نصر وناصر بالقاهرة، عيادة الهرم بالجيزة، عيادة حسن عوض بنها بالقليوبية، عيادة سموحة بالإسكندرية، عيادة مبرة الزقازيق بالشرقية، عيادة مبرة طنطا بالغربية، العيادة الشاملة للطلاب بالمنوفية، عيادة ناصر بالدقهلية، عيادة المركز النفسي بكفر الشيخ، عيادة الطلبة بشطا بدمياط، عيادة طلاب دمنهور بالبحيرة، العيادة الشاملة حوض الدرس بالسويس، عيادة المجمع الطبي بالإسماعيلية، عيادة المجمع الطبي الجديد بالفيوم، عيادة السلام ببني سويف، عيادة المبرة الشاملة بالمنيا، عيادة سيدي جلال بأسيوط، عيادة أعصاب الأطفال بالعيادة التخصصية بسوهاج، عيادة سيدي عبدالرحيم بقنا، عيادة طلاب مدارس بأسوان، عيادة الغردقة الشاملة بالبحر الأحمر، عيادة الطور الشاملة بجنوب سيناء، وعيادة العريش الشاملة بشمال سيناء).
وأضافت أنه تم تخصيص الخط الساخن ١٠٦ لتلقي استفسارات المواطنين حول المبادرة، وطرق تلقي العلاج للحالات المصابة من الأطفال بعد تقييمها.