رئيس البرلمان العربي يُهنئ قيادة وشعب الجزائر بالعيد الوطني
هنَّأ عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، قيادة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة العيد الوطني الجزائري الذي يتم الاحتفال به في الأول من نوفمبر من كل عام.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن اليوم الوطني الجزائري، الذي يصادف هذا العام الذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار في الأول من نوفمبر عام 1954، يمثل حدثاً وطنياً وقومياً يعتز به كل جزائري وعربي، قدم خلاله أبناء الجزائر تضحيات غالية من دمائهم من أجل نيل الحرية والاستقلال، حتى صارت ثورتهم ضد الاحتلال نبراساً لكل المناضلين من أجل الحرية.
وعبَّر رئيس البرلمان العربي عن خالص تهانيه بهذه المناسبة، سائلاً الله عز وجل للجمهورية الجزائرية وشعبها العزيز دوام الأمن والاستقرار، ومزيداً من التقدم والازدهار، والسير بخطى حثيثة نحو التنمية والتطور والتقدم، في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.
وفي تصريحات له الأحد، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة، أن إحياء الذكرى ال 67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة يأتي في ظروف "متميزة" تتسم بتحديات الذاكرة وتواصل فيها الجزائر الجديدة شق طريقها بخطى "ثابتة".
جدير بالذكر أن الجزائريون اختاروا يوم الأول من نوفمبر عيداً وطنياً، لإحياء ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي، هذه الثورة التي أوصلت الجزائريين للاستقلال، بعد أن بلغ عدد الشهداء مليون ونصف مليون شهيد، فأُطلق على الجزائر منذ ذلك الحين "بلد المليون شهيد"، حيث تختلط في هذا اليوم مشاعر الفرح بقيام الثورة بمشاعر الألم والحزن للعدد الكبير من الضحايا الذين فقدهم الشعب الجزائري ثمناً للتخلص من الاستعمار، لذلك تقتصر الاحتفالات في هذا اليوم على إقامة المعارض التراثية، ورفع الأعلام الوطنية، وزيارة المتاحف التي تحوي صوراً لقادة الثورة الجزائرية والأسلحة التي اُستخدمت خلال هذه الثورة ، والأمر ذاته يحدث في كل سفارات الجزائر في العالم.