الأمم المتحدة: نتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في مجال التعافي الأخضر
أكدت ميمونة شريف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات"، على أهمية التمويلات الإنمائية في تعزيز استدامة المدن وتوفير الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، متطلعة إلى فرص التعاون مع مصر في مجال التعافي الأخضر والاستدامة وتوفير الدعم اللازم لاستضافة وتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وأشارت شريف، إلى أهمية ما قامت به وزارة التعاون الدولي، لمطابقة التمويلات الإنمائية مع أهداف التنمية المستدامة لتحديد الأولويات المستقبلية بدقة، مشيدة بجهود مصر في مجال تمكين المرأة والشباب وكذلك تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تُعزز البنية التحتية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين في الريف.
بدورها، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن مشروعات النقل الذكي التي تعزز الاستدامة في البنية التحتية للنقل تعد من أهم محاور التعاون المشترك مع شركاء التنمية، وهناك الكثير من الأمثلة على مشروعات ضخمة حصلت على تمويل من شركاء التنمية مثل مشروعات مترو الأنفاق التي تمولها دولة فرنسا، فضلا عن التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إطار برنامج المدن الخضراء، منوهة بأنه في ظل سعي مصر لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، فإن هناك العديد من فرص التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التي يمكن العمل عليها في الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي تتولي الإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2018-2022، وترأس لجنة التسيير الخاصة بالإطار مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وخلال العام الجاري، أطلقت الوزارة اجتماعات ومشاورات وطنية بمشاركة كافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة، وشارك فيها ما يقرب من 30 جهة وطنية ووزارة معنية لوضع الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023- 2027، من أجل صياغة جدول أعمال واضح بشأن أولويات التنمية والمجالات المشتركة للتعاون الاستراتيجي مع الأمم المتحدة.