محافظ أسيوط يتفقد إنشاء كباري على ترعة ابراهيم بك ببويط والخوالد ومصرف البداري
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ بعض الكباري على ترعة ابراهيم بك بقريتي بويط والخوالد وعلى مصرف البداري بقرية العونة بمركز ساحل سليم، وذلك ضمن مشروعات الكباري التي ينفذها جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد بقرى مركز ساحل سليم ضمن القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
رافقه خلال الجولة التفقدية أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، والمهندس محمد فوزي النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، والمهندس عادل عبداللطيف رئيس فرع أسيوط بجهاز التعمير، والمهندسة هبة المنشاوي مدير تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، وبعض مهندسي الشركات المنفذة للمشروعات.
و تفقد محافظ أسيوط ومرافقيه أعمال إنشاء بعض الكباري منها كوبري على ترعة إبراهيم بك بقرية بويط والخوالد وكوبرى حمولة 70 طن، على مصرف البداري الرئيسي كيلو 430 بجوار معدية شلوف بقرية العونة، واستمع إلى شرح من مسؤولي جهاز التعمير لمراحل التنفيذ بالمشروع واطمأن على معدلات ومراحل التنفيذ.
ووجه "سعد" جميع القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز بالمتابعة الميدانية لأعمال تنفيذ المشروعات، وتذليل العقبات لنهو المشروعات في توقيتاتها المحددة وتنفيذ الأعمال طبقًا للمواصفات الفنية ومعايير الجودة ووفقًا للجدول الزمني المحدد لذلك لافتًا إلى متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل، وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح".
ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.