«الصحة العالمية» تستعرض اليوم المعدلات المرتفعة لاستخدام التبغ
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط، ظهر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بحضور الدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في المكتب الإقليمي للمنظمة.
ويستعرض المؤتمر المعدلات المرتفعة لاستخدام التبغ في الإقليم، وأهمية الإقلاع عن التبغ، وخدمات الإقلاع التي تطرحها أمامنا فلورنس، وسبل المضي قدمًا في مكافحة التبغ في هذا الإقليم.
كانت وزارة الصحة والسكان قد سلمت الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى الدكتور علي مفتاح الزناتي وزير الصحة الليبي، وذلك لانتهاء مدة رئاستها للدورة 67 وبعد موافقة أعضاء اللجنة.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الذى عقد خلال شهر أكتوبر، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
وخلال أعمال الدورة الـ68 تم انتخاب كل من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، والدكتور أحمد روبلة عبدالله وزير صحة دولة جيبوتي، كنائبين لرئيس اجتماع الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد موافقة أعضاء اللجنة.
من جانبه، استعرض الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التقرير السنوي لأعمال منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا تضامنًا وتعاونًا بين البلدان، وذلك من خلال حشد موارد الإقليم واجتماع وزراء الصحة وقادة الدول لتبادل الخبرات والتصدي لجائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أن الصحة أصبحت تأتي في صدارة جداول أعمال السياسات العالمية، موجهًا بضرورة الاستفادة من تلك الفرصة والتصدي لكل ما يهدد الصحة العامة وحماية المواطنين، كما أشاد بجهود الدول الأعضاء في التغلب على التحديات الصحية، وأبرزها مصر والتى نجحت في القضاء على فيروس سي.
وتوجه الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بالشكر للجنة الإقليمية لاستعراض التقرير السنوي الشامل والذي أوضح حجم التحديات التي تواجهها دول الإقليم وأيضًا الإنجازات العديدة التي تحققت، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على دول الإقليم وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية الأساسية، كما توجه بالشكر لكل العاملين في القطاع الصحي لجهودهم خلال هذه الجائحة، كما أعرب عن تقديره بالجهود المبذولة في مجال الترصد، مُهنئًا الدول الأعضاء بالنهج الذي اتبعته في استخدام التكنولوجيا الرقمية في التواصل الفعال خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
ودعا مدير عام منظمة الصحة العالمية دول إقليم شرق المتوسط لمواصلة الجهود التي بدأت منذ التصدي للجائحة لتحقيق الصحة العامة للمواطنين، مؤكدًا أن الصحة ليست أمرًا ثانويًا ولكنها أساس الأمن والاستقرار وازدهار المجتمعات لكي نتمكن من العيش في عالم أكثر صحة وأكثر عدلًا.