أحدث أنواع المشروبات.. ما هو ماء القيقب وهل هو مفيد للجسم؟
أصبحت «مياه القيقب» الغنية بالمغذيات خيارًا سريعًا لمشروب قبل التمرين وبعده لتعزيز الأداء والتعافي، وعلى الرغم من أنها إضافة جديدة نسبيًا إلى أرفف المتاجر إلا أن استخدامها يعود إلى قرون.
ما هي مياه القيقب؟
قد تكون مياه القيقب منتجًا غير مألوف بالنسبة للكثيرين، حيث ينتج من عصارة شجرة القيقب النقية، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
يتكون القيقب من 98٪ ماء و 2٪ سكر، لهذا السبب يقوم منتجو شراب القيقب عادةً بغلي 40 جالونًا من النسغ الخارج من الشجرة لصنع جالون واحد من شراب السكر الحلو.
عصارة القيقب هو سائل مغذي يعمل بمثابة شريان الحياة لشجرة القيقب، ويوفر الطاقة لتغذية النمو والحفاظ على الصحة.
الفوائد الصحية لمياه القيقب
أكبر ميزة تقدمها مياه القيقب، إنه محمّل والمعادن المهمة لجسمك والتي تمنحك "الشحنة" اللازمة للطاقة طوال اليوم.
كما يفقد جسمك الإلكتروليتات من خلال العرق ، وهذا هو السبب في أن المشروبات الرياضية تروج لقدرتها على استعادة هذا المورد المهم إلى المستويات المناسبة بعد التمرين.
ويعتبر ماء القيقب نسخة طبيعية من تلك المنتجات المجددة، كما يقول خبراء اللياقة البدنية، حيث أنها تساعد مياه القيقب على إعادة الترطيب واستبدال تلك الإلكتروليتات المفقودة.
وتشمل الفوائد المحتملة الأخرى لمياه القيقب، في تقليل التهاب العضلات بسبب مضادات الأكسدة مثل المنغنيز، مما قد يؤدي إلى تعافي أسرع بعد التمرين، بالإضافة إلى استقرار مستويات السكر في الدم بسبب حمض الأبسيسيك، وهو هرمون نباتي في السائل. يمكن أن يساعد في إدارة مرض السكري والتحكم فيه.
كما يمكن لماء القيقب أن يساعد في مكافحة صداع الكحول، على الرغم من أن هذه النظرية نشأت من بحث شمل الفئران.
وأشار الباحثون إلى أن ماء القيقب ، إذا كنت تحسب السعرات الحرارية وغرامات السكر، يأتي بنسبة 50٪ أقل من ماء جوز الهند، الأمر الذي يجعله أفضل للأشخاص المهتمين بالحصول على الجسم الرشيق.