أسرار لغة الجسد.. ماذا يكشف الرجل عندما يلمس أنفه؟
هناك بعض الإشارات الجسدية التي يخطئ الجميع تقريبًا في فهمها، ووفقًا لخبيرة لغة الجسد «جانين درايفر»، مؤلفة كتاب You say More than You Think، يظن الكثير من الناس أنه عندما يحك رجل أنفه، فهذه علامة على أنه يكذب، لكن اتضح أن هذه الحركة يمكن أن تعني شيئا آخر تمامًا.
ويستعرض «الدستور»- حسب «درايفر»- أسرار وقراءة حركات لغة الجسد المحيرة، وفقًا لمجلة sfgate، كالتالي:
لمس الأنف
الشائع اعتقاده: إن هذا الشخص يكذب.
ما تعنيه الحركة حقًا: في حين أن ألياف الأنف قد تزعج البعض أحيانًا، إلا أنه من الممكن أن يقوم الرجل بذلك عندما يكون متوترًا، كما تقول درايفر، لذا انتبه لما يتحدث عنه أثناء قيامه بهذه الحركة، إذا كان يخبرك عن شجار مع صديق أو اجتماع قادم في العمل ويتصرف بلا مبالاة حيال ذلك بينما في نفس الوقت يخدش طرف أنفه، فإن أفعاله تخبرك بالقلق والتوتر أو الإرهاق.
يعقد ذراعيه وأنت تتحدث
ما يظنه الناس: إنه غير مهتم أو عدائي.
ما تعنيه الحركة: تشرح خبيرة لغة الجسد درايفر أن ثني ذراعيه على الجسد تشير إلى أنه منشغل ويفكر بشكل تحليلي فيما يقال، والرجل الذي يتخذ هذا الموقف عندما تتحدث هو في الواقع أكثر انتباها لك، ويكون منفتحًا أيضًا على ما تقوله.
يميل إلى الأمام
ما يعتقده الناس يعني: إنه يتحدث لداخلك.
ما يعنيه هذا حقًا: بالتأكيد، هذه عادة علامة تدل على أن الرجل يشعر بك، لكن الطريقة الحقيقية لمعرفة ما إذا كان هذا الرجل يشعر بك ومعجبًا بك هو النظر إلى مرفقيه، إذا كانوا على ركبتيه أو على الطاولة أمامه، فمن المحتمل أنه يحبك، وإذا كان يميل إلى الأمام، لكن مرفقيه مضغوطين على جانبيه، فقد لا يكون يشعر بك.
يضع إبهامه تحت ذقنه ويضع إصبع السبابة فوق شفتيه
ما يعتقده الناس يعني: إنه يفكر.
ما يعنيه ذلك حقًا: نعم، هذا وضع كلاسيكي يعني "أنا عميق في التفكير"، لكن الخبيرة درايفر تقول: «إنه عندما يضع الرجال إصبعًا في المنطقة بين شفاههم وأنفهم فإن ما يفكر فيه حقًا هو أنه "لا يفكر" أو "لا يهتم/ ليس متفقًا مع كل ما يُقال"، ولهذا سيبقى فمه مغلقًا»، لذا، إذا لاحظت أنه يحرك "إصبعه على الشارب"، فهناك احتمال جيد أنه يختلف معك، لكنه لن يتحدث، وضع في اعتبارك تعديل نبرة صوتك حتى يشعر بالراحة في التفكير في أي موضوع.