المبعوث الأممي للسودان: ناقشت خيارات الوساطة مع «حمدوك»
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان، "فولكر بيرتيس"، إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بخير، مشيرًا إلى أنه ناقش معه خيارات الوساطة المتاحة لاحتواء الأزمة الحالية في بلاده.
وكتب "بيرتيس"، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "التقيت للتو رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في منزله"، مؤكدًا أن "حالته جيدة، لكنه ما زال تحت الإقامة الجبرية".
وأضاف: ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدمًا بالنسبة للسودان، سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين".
يأتي ذلك فيما نفى القائد العام للجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، أن تكون القرارات التي اتخذها قبل أيام والتي شملت حل مجلسي السيادة والحكومة الحاكمين للفترة الانتقالية، بمثابة انقلاب عسكري.
وقال البرهان، أمس السبت: "من يظن أن هذا انقلاب فهو غير صادق، لأننا موجودون بالسلطة، وإذا كان هناك انقلاب كنا لنتغير نحن أيضًا، ولكن ما حدث تصحيح للمسار والعملية الانتقالية".
وأضاف: "إنني توقعت الانتقادات الدولية لتحركاتي الأخيرة، لأن الإعلام جزء كبير منه غير صادق وغير أمين، ينقل وقائع وحقائق لا ينظر إليها العالم"، مؤكدًا أن الإعلام كان مضللًا.
ورأى البرهان أن حكومة "حمدوك"، عجزت عن معالجة الأزمات في البلاد، لافتًا إلى أن إبعاد رئيس الحكومة عن منزله في بداية الحراك، كان بسبب وجود معلومات حول استهدافه.
واعتبر القائد العام للجيش السوداني، أن الحكومة فشلت في التوافق على قيام المجلس التشريعي وقيام حكام الولايات، وفشلت حتى في احتواء القوى السياسية.
