فؤاد تتوجه إلى جلاسكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف الـ26 بشأن تغير المناخ
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة إلى مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة للمشاركة في الشق الرئاسى رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف الـ٢٦ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذى تترأسه المملكة المتحدة وبحضور عدد من رؤساء وقادة دول العالم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مؤتمر المناخ cop26 يعد خطوة هامة للانتهاء من الموضوعات الخلافية للوصول إلى خطة عمل لتحقيق الأهداف المرجوة فى اتفاق باريس للمناخ 2015، كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة الموضوعات الخاصة بالتخفيف والهدف العالمى للتكيف والهدف الخاص بتمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أنه سيقام داخل المؤتمر جناح مصرى ستعرض فيه مصر قصص النجاح التى تمت للتصدى لآثار تغير المناخ من خلال المشروعات القومية فى قطاعات الطاقة المتجددة والنقل المستدام والمشروعات الخاصة بالزراعة والرى.
وتُعقد الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نوفمبر 2021 في غلاسكو.
وسيُعقَد ’’حوار عن الغذاء من المزرعة حتى تناوله‘‘ (farm-to-fork-dialogue) ضمن الفعاليات الجانبية للدورة. وتهدف الدورة إلى ’’جمع ممثلي المجتمعات الزراعية والمدن والولايات والمناطق المختلفة لتهيئة حيز لإجراء حوار بنَّاء عن الغذاء وتغير المناخ، وتحسين الفهم المتبادل لطموحات وظروف الآخرين، وبناء روابط وشراكات جديدة‘‘.
وتُبذَل أيضاً جهود لإصدار إعلان رفيع المستوى بشأن الحاجة إلى سياسات غذائية متكاملة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية.
قبل مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP26، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الخميس، إن الوقت قد حان للعمل، ونضع جانبا "الخطابات الجوفاء، والوعود التي لم نفِ بها".
تعد الالتزامات الجديدة والمحدثة التي تم التعهد بها قبل مؤتمر المناخ المحوري COP26 في الأشهر الماضية خطوة إيجابية إلى الأمام، لكن العالم لا يزال يسير نحو ارتفاع خطير في درجة الحرارة العالمية لا يقل عن 2.7 درجة مئوية هذا القرن حتى لو تم الوفاء بتلك الوعود بالكامل، بحسب ما حذر منه تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.