دير «أبو سيفين» بمصر القديمة يقتصر الاحتفال بتذكار الأم إيريني على الراهبات

احتفل دير القديس أبي سيفين للراهبات بمصر القديمة، اليوم، بتذكار رحيل “الأم إيريني ” رئيسة الدير السابقة، دون حضور شعبي .

واقتصر الدير احتفاله اليوم، على الراهبات فقط، وذلك نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويواصل دير القديس أبي سيفين للراهبات إغلاق أبوابه أمام الزوار منذ بداية انتشار جائحة كورونا ، ويكتفي بزيارات أهالي الراهبات بالمناسبات فقط ، نظراً لهذه الظروف .

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 30 و31 أكتوبر من كل عام ، تذكار رحيل "تماف إيريني"، رئيسة دير أبي سيفين بمصر القديمة.
 

وولدت من أبوين مسيحيين وكانت تدعى "فوزية" قبل رهبنتها، وحضرت تماف إيريني إلي القاهرة وعمرها 17 عاما وأخذت تتردد على دير أبو سيفين، وتمت رسامتها على يد البابا كيرلس السادس وسنها 20 عاما، وأصبحت رئيسة للدير عام 1962 ووصل عدد الراهبات في عهدها إلي أكثر من مائة راهبة، وكانت تنتقي الراهبات الحاصلات على أعلى مستوى تعليمي منهن المهندسات والطبيبات وفي شتي التخصصات وتقضي الفتاة تحت الاختبار داخل الدير مدة ثلاثة سنوات.
 

وتلمذت على يدها رئيسات لأديرة أخرى عديدة منهن الأم يوأنا الراحلة رئيسة دير مارجرجس مصر القديمة، والأم إدروسيس الرئيسة الحالية لدير كنيسة الأمير تادرس بحارة الروم.
وفي عهدها تمت العديد من الإنجازات في فترة رئاستها للدير حيث توسعت في مباني الدير وضمت أراضي إليه وتم تعميره وإنشاء قلالي للراهبات كذلك تم إنشاء دير أبو سيفين في سيدي كرير ومزرعة للدير بالقناطر.

ورحلت الأم إيريني 31 أكتوبر 2006م، وانتج فيلم درامي عن قصة حياتها يحمل عنوان "فخر الرهبة".