باستخدام الهاتف المحمول.. إصدار 61 مليون وثيقة تأمين متناهي الصغر حول العالم
كشف الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته الأسبوعية الصادرة مساء اليوم، عن تطبيقات الهاتف المحمول عن تنوع منتجات التأمين متناهي الصغرالمقدمة عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.
وأضاف المصري للتأمين أنه وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها شركة GSMعام 2017 -تعد أحدث دراسة أُجريت في هذا الصدد -حول تقديم خدمة االتأمين عبر الهواتف المحمولة، تم إصدار ما لا يقل عن 61 مليون وثيقة تأمين متناهي الصغرعبرالهاتف المحمول في 27 دولة.
وأوضح أنه يمثل هذا ارتفاعاً كبيراً مقارنةًبعام 2015حيث تم إصدار 31 مليون وثيقةمن نفس النوع، مشيرًا إلى أنه مع تطور الصناعة ازداد تنوع المنتجات التأمينية المقدمة عبر الهواتف المحمولة، ففي عام 2015 بلغت نسبة منتجات التأمين على الحياة حوالي 51% من المنتجات التأمينية المعروضة.
ونوه بأنه بحلول عام 2017، انخفضت نسبتها لتمثل 39% فقط من حجم المنتجات التي تقدمها شركات التأمين التي تقّدم منتجات التأمين متناهي الصغر عبرالهاتف المحمول، كما حظيت بعض المنتجات بشعبية متزايدة لدى العملاء كالوثائق المجمعة التي تغطي كلاً من التأمين على الحياة و الحوادث الشخصية.
وطرح المصري للتأمين عدة نماذج، حيث يشمل التأمين متناهي الصغر الذي يدعمه الهاتف المحمول عادةً ثلاثة أنواع من النماذج التجارية، موضحًا أنه في النموذج القائم على الولاء، يتم تشجيع العملاء على إنفاق مبالغ محددة من خلال البث عبر الهاتف المحمول “Airtime” أو الحفاظ على رصيد معين في محفظة الأموال عبر الهواتف المحمولة الخاصة بهم للتأهل لمستويات متدرجة من التغطية. وتمتد هذه التغطية لفترة محددة عادةً ما تكون30 يومًا.
وأشار إلى أنه يتم تعريف وقت البث عبر الهاتف المحمول "Airtime"، على أنه الوقت الذي يتصل فيه العميل بشبكة الهاتف المحمول الخاص به، ويشمل ذلك إجراء المكالمات واستقبال الرسائل واستخدام البيانات (الإنترنت).
وأوضح أنه يشبه النموذج المتميز معاملات التأمين التقليدية، حيث يدفع العملاء قسطًا إما يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً للحصول على التغطية التأمينية.
وذكر أنه بالنسبة لنموذج التسويق المجانيFreemiumفإنه يجمع بين نموذج الولاء والنموذج المتميز، ويعرف ذلك النموذج بأنه استراتيجية تسعير يتم من خلالها توفير منتج او خدمة مجاناً ويتم منح العملاء خيار شراء مزايا أو خدمات إضافية (أو تمديد فترة تغطيتهم في حالة التأمين.
