وسط المجاعة.. تمديد تعليق أعمال المجلس النرويجي للاجئين في إثيوبيا لمدة شهرين
قال المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي نايجل تريكس، "نشعر بخيبة أمل شديدة لقرار حكومة إثيوبيا بتمديد تعليق أنشطتنا في البلاد لمدة شهرين آخرين".
وأضاف وفقا لما نقله المجلس عبر موقع الالكتروني: “نحن نتواصل مع السلطات ذات الصلة لفهم هذا القرار والاستجابة له بشكل أفضل بينما نسعى إلى العودة السريعة إلى المستويات السابقة من التعاون مع الحكومة والشعب الإثيوبيين”.
يذكر انه في 30 يوليو الماضي، أمرت السلطات الإثيوبية المجلس النرويجي للاجئين بتعليق جميع العمليات على الفور لمدة ثلاثة أشهر واتهمت الحكومة المجلس النرويجي للاجئين بنشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الحصول على التصاريح المناسبة للموظفين الدوليين العاملين في البلاد.
بينما رد المجلس النرويجي للاجئين على مزاعم الحكومة، وأصر على أنه يعمل بشكل قانوني وبحسن نوايا بينما امتثل المجلس للقرار.
وفي 28 أكتوبر الجاري، أبلغت السلطات الاثيوبية، المجلس النرويجي للاجئين أنه تم تمديد التعليق لمدة شهرين آخرين.
وفي سياق متصل، قالت اذاعة فرنسا الدولية في تقرير عبر موقعها الالكتروني أن الحرب في أثيوبيا مدمرة، وطالبت بضرورة ادخال المساعدات الانسانية.
وتابعت الاذاعة الفرنسية: أن الحملة العسكرية التي قادتها القوات الأثيوبية نوفمبر الماضي على جبهة تحرير تيجراي فتحت الباب نحو تدمير أثيوبيا وسط قيام القوات الأثيوبية بمذابح وعمليات اغتصاب جماعي ومخاوف من انتشار المجاعات.
وبعد أسابيع من الضربات الجوية والقتال، سيطر الجيش الفيدرالي على العاصمة الإقليمية ميكيلي في 28 نوفمبر ولكن لكن في يونيو، شنت جبهة تحرير تيجراي هجومًا مضادًا سمح لها باستعادة معظم تيجراي. وانسحب الجيش الإثيوبي وأعلن "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وتركز القتال في الأسابيع الأخيرة في أمهرة جنوب تيجري، كما قطعت الحكومة الأثيوبية الاتصالات في الشمال الأثيوبيا، يأتي هذ بينما شنت القوات الأثيوبية على مدار الأسابيع الماضية غارات جوية استهدفت تيجراي مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.