موقع فرنسى: مصر الدولة الوحيدة التى سجلت نموًا إيجابيًا رغم «كورونا»
أشاد موقع "إيكونوستروم" الفرنسي، بتوقيع مصر، هذا الأسبوع، مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتدشين برنامج قُطري مدته 3 سنوات، بمقر المنظمة في باريس، ليكون بمثابة مرجع أساسي للمعلومات ودليل للممارسات الحكومية.
واعتبر الموقع، أن هذه الخطوة تعكس التزام القاهرة للمضي قدما في برنامج الإصلاح والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وواحدة من الدول القليلة في العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا في عام 2020، على الرغم من جائحة فيروس كورونا العالمية.
ونوه بأن "مصر كانت الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وإحدى الدول القليلة في العالم التي شهدت نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، ومتوقع أن يستمر الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في النمو في عام 2021 بنسبة 2.5٪، قبل أن يصل إلى 5.7٪ في عام 2022".
ونقل الموقع عن ماتياس كورمان، السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قوله بعد توقيع مذكرة التفاهم مع مصر في 26 أكتوبر الجاري "لقد اتخذنا اليوم خطوة كبيرة إلى الأمام في تعاوننا مع مصر"، مشيرًا إلى ان هذه الوثيقة ستسمح للقاهرة بالعمل على تخطيط وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، لمواجهة التحديات الاقتصادية البارزة، كما تهدف إلى دفع البلاد نحو مواءمة أوثق مع معايير سياسة المنظمة الدولية.
ولفت إلى أن الاتقاق سيكون بمثابة دليل إرشادي لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، الذي تم اعتمادها في نهاية مارس 2016 من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما سيمكن مصر من تحقيق تقدم في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
كما نقل عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قوله: "إن البرنامج القُطري الشامل بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سوف يساهم في زيادة القدرات التنافسية لمصر ويساعد على اندماجها في الاقتصاد العالمي، كما سيمكن مصر من إحراز تقدم في أولوياتها في إطار المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي".