إدارة بايدن تؤجل اختبار صاروخ فرط صوتى قبل القمة مع بوتين
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادرها بأن البيت الأبيض طلب من البنتاجون تأجيل اختبار صاروخ فرط صوتي قبل قمة الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
وقالت المصادر، التي كان من بينها مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ومستشار رفيع في الكونغرس، إن مسؤولا رفيع المستوى في البيت الأبيض اتصل بمكتب وزير الدفاع قبل أقل من أسبوع من القمة، مطالبا بتأجيل اختبار الصاروخ الذي كان البنتاغون يخطط له منذ فترة طويلة.
وحسب المصادر، فإن المسؤولين في إدارة بايدن كانوا يخشون أن يرسل اختبار مثل هذه الأسلحة "إشارة خاطئة" إلى موسكو أو ينسف القمة بشكل عام.
وأشار مسؤول في البنتاجون إلى أن روسيا من جهتها "لم تقم بأي أمور أيضا عشية تلك القمة. وهذا أمر معتاد قبل المفاوضات".
وكتبت "بوليتيكو" أن البنتاغون رفض التعليق على تلك المعلومات، بينما قال متحدث باسم البيت الأبيض إن هذا التقرير "ليس دقيقا".
يذكر أن أول لقاء قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن عقدت في يونيو الماضي بمدينة جنيف السويسرية.
وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعًا سريعًا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتبت صحيفة "التلجراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "جالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، و هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".
وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".
وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، و انخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".
وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".