مطران الغربية يكشف سبب احتفالات الكنيسة اليونانية بيوم 28
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن السبب الحقيقي حول احتفالات اليونان والكنيسة اليونانية بيوم 28 أكتوبر من كل عام، هو أنه في يوم 28 أكتوبر 1940 بعث الديكتاتور الإيطالي موسيليني رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني وقتها يوانيس ميناكساس يطلب فيها منه السماح للقوات الإيطالية باستخدام أرض اليونان من أجل العمليات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية أو مواجهة الحرب.
أضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه جاء الرد رئيس الوزراء "όχι" (أوخي)، بمعنى "لا"، ورفض تسليم اليونان.
كما كانت هذه "όχι" إرادة أغلبية الشعب اليوناني، فبدء موسيليني باحتلال اليونان بقوات إيطالية قادمة من ألبانيا وبمساعدة ألمانيا النازية وبدأ الشعب اليوناني حرب تحرير اليونان.
واختتم: "أصبح هذا اليوم عيدًا وطنيًا في اليونان، وبدأ الاحتفال به في عام 1942 وفيه يحتفل اليونانيين في كافة أنجاء العالم بهذا الحدث الهام".
وقال المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر إنه البابا ثيودروس الثاني، بابا الاسكندرية، وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس والوفد المرافق له من أثيوبيا بعد جولة روحية مليئة بالفرح والبهجة في كل من أوغندا وتنزانيا، إلى القاهرة.