سياسي إسباني يقترح حلًا غريبًا غريبة للسيطرة على بركان لا بالما
سلطت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، الضوء على بركان جزيرة لا بالما الإسبانية، الذي يطلق حممه البركانية منذ أكثر من شهر، ما يهدد الملايين من السكان.
وقالت الصحيفة إن الذعر من الآثار الكارثية للبركان، دفعت رئيس بلدية لا جوميرا لاقتراح إسقاط القنابل المتفجرة من الطائرات العسكرية لتوجيه تدفقات الحمم البركانية بعيدًا عن المناطق التي يحاولون حمايتها والحد من تدفقها باتجاه البحر والمناطق السكنية.
ويعتقد كاسيميرو كوربيلو، رئيس بلدية لا جوميرا، أنه يمكن استخدام هذا التكتيك لتحويل الصخور المنصهرة الساخنة البيضاء بعيدًا عن البنية التحتية والمحاصيل.
وأدلى كوربيلو بتصريحه الغريب خلال ظهوره في أحد برنامج التليفزيوني الإسباني الأسبوع الماضي ، وفقًا لتقارير الصحف المحلية.
وتحدث خلال البرنامج واقترح الكثير من الحلول الممكنة لوقف الدمار الذي خلف أجزاء من الجزيرة حطامًا مشتعلًا.
وخلال البرنامج أوضح كوربيلو أنه لم يكن يشير إلى المدفعية الثقيلة ، بل إلى القنابل الأصغر.
وقال: "لننظر إلى حقيقة الخزان الذي يتسرب منه الماء، علينا أن نتصرف بنظام يرمي قنبلة صغيرة متفجرة ويدمر جزءًا من الجدار حتى يخرج كل شيء في نفس الوقت"
ومضى يتساءل عما إذا كانت هناك "طرق لفتح الأفواه في الاتجاه الذي تريده من البركان والذي يبتعد عن مناطق الحماية والقرى السكنية".
واكدت الصحيفة ان اقتراح السياسي الإسباني جاء بينما لا يزال البركان نشطًا للغاية ، وفقًا للعلماء، لا يزال يعاني من انهيار داخلي "صغير" في مخروطه مما يؤدي إلى فتح تدفقات حمم بركانية جديدة، إضافة إلى ذلك ، وقع أكثر من 70 زلزالا في جنوب غرب لا بالما منذ منتصف ليل الأربعاء.
وتابعت أنه حتى الآن ، تشكلت 10 تدفقات من الحمم البركانية في 38 يومًا منذ اندلاع بركان كومبر فيجا.
وأضافت أن تدفقات الحمم دمرت أكثر من 2200 فدان من الأراضي وما مجموعه 2162 مبنى.
وأشارت إلى أنه بما أن الثوران لا يظهر أي علامة على التبدد ، فقد حذر رئيس الجزر أنخيل فيكتور توريس الناس من تعلم "العيش" معه.
وقال "الحقيقة هي أننا يجب أن نعيش مع بركان هو وحده من سيقرر متى ينتهي".