خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي
نائب وزير الخارجية: تحقيق السلم الدائم يتحقق بمفهوم شامل للأمن يتضمن الغذاء والاقتصاد
ترأس السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، نيابةً عن وزير الخارجية سامح شكري، الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والذي عقد حضوريًا بالعاصمة الرواندية كيجالي.
وأشار نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية في كلمة مصر إلى أهمية البناء على مخرجات قمة أبيدجان التي عقدت في نوفمبر 2017، وركزت على حشد الاستثمارات للتغيير الهيكلي والتغيير المستدام والتنمية والاستثمار في الإنسان لا سيما في مجالات التعليم والعلوم وتنمية المهارات وتعزيز الأمن والسلم والحوكمة وحرية الانتقال والهجرة.
وأكد أنه يتعين تحقيق السلم الدائم في القارة من خلال مقاربة شاملة لمفهوم الأمن بما في ذلك أمن المواد الطبيعية والأمن الغذائي والاقتصادي وتحقيق التكامل الاقتصادي عبر اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، موضحًا أن العدالة في توزيع اللقاحات وتوطين صناعة الدواء ورفع القدرات الصناعية الإفريقية من شأنها أن تساهم بصفة أساسية في تنفيذ أهداف الشراكة الأوروبية الإفريقية.
وأشار نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية في ختام كلمته إلى مساعي مصر المدعومة من إفريقيا لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ عام 2022 نيابة عن قارة إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الوزاري قد جاء برئاسة مشتركة بين الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، والمفوض الأعلى لشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي "جوزيف بوريل"، وصدر عن الاجتماع بيان مشترك تناول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.