تقارير تكشف سر تراجع الملكة اليزابيث عن حضور قمة المناخ في جلاسكو
كشفت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن قرار الملكة اليزابيث الثانية بعدم حضور قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة جلاسكو الأسكتلندية يوم 1 نوفمبر المقبل، كان قرارها وليس قرار الأطباء.
وقالت الصحيفة، إن الملكة اختارت ان تستريح وتدخر قوتها، حتى تستطيع أن تقود الشعب البريطاني يوم الاحد الموافق 14 نوفمبر في صلاة لإحياء ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في الحروب العالمية والصراعات الأخرى.
ومن المقرر أن يقام الحفل في النصب التذكاري، ويتحد أفراد العائلة المالكة مع الآخرين في جميع أنحاء المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم في دقيقتين من الصمت في الساعة 11 صباحًا.
وقال المقدمان سالي نوجنت وجون كاي: "الملكة استأنفت بلطف جدولها العام، من خلال فيديو مع السفير الكوري الجديد".
وأعقب ذلك بيان من القصر: "قررت الملكة أنها لن تسافر إلى جلاسكو لحضور حفل الاستقبال المسائي لمؤتمر قمة المناخ COP 26".
وتابع قصر باكنجهام: "تشعر الملكة بخيبة أمل لعدم حضور حفل الاستقبال ولكنها سترسل برقية إلى المندوبين المجتمعين عبر رسالة فيديو مسجلة".
وتحدث المؤلف الملكي روبرت هاردمان في بي بي سي بريكفاست ، قائلاً: "أنا متأكد تمامًا مما يدور في ذهنها هو أنها تريد أن تكون بخير تمامًا وأن تقاتل في يوم 14 نوفمبر وهو ذكرى الأحد، فهذا يعد أقدس تاريخ في تقويمها".
وتابع: "أعتقد أن الذهاب إلى جلاسكو والوقوف في غرفة مليئة بالمندوبين من جميع أنحاء العالم ربما يكون أمرًا غير مفضل للملكة بالمقارنة مع ذكرى الاحد".
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الملكة أنها لن تحضر زيارة رسمية إلى أيرلندا الشمالية، وأعلن القصر بعد ذلك أن الملكة أمضت ليلة في أحد مستشفيات لندن وعادت إلى قلعة وندسور في اليوم التالي، حيث خضعت لفحوصات اولية في المستشفى ثم عادت لمنزلها.
وكشفت صحيفة التليجراف أن الملكة لن تحضر الزيارات الرسمية وحدها، وسيرافقها دائما أحد أفراد العائلة المالكة، وكان الأمير تشارلز وكاميلا أكثر حضوراً في الحياة العامة مؤخرًا، ورافقوا الملكة في مناسبات متعددة، ويبدو أن دوق ودوقة كامبريدج قد تحصلا على المزيد من المسؤوليات.